| نُعَاتبُ دهراً والدهرُ مظلومُ |
| ونطعنُ في الدهرِ وكانهُ محسوبُ |
| وما طعنا الدهرَ بل طعنا خالِقُهُ |
| وفي استغفارٍ ما تركَ لنا الله طعنتُ |
| ونحدثُ السفِيهُ وكانهُ عالمُ |
| وهو حتى في النِعال جاهلُ |
| وترفعُ مكانةُ بين الشعوبِ |
| وتنزلُ عندي بمقدارِ الدينارِ دينارَ |
| ونعجبُ في قولهِ البهاتنَ |
| والكذبُ في ليسانهِ كلقمةِ الجشعانَ |
| ويقلونَ في العصيانِ مدحً غيرَ مبررِ |
| وفي ذِكرِ الله ينسون التوبةً المحببةِ |
أسود آل سعود
| مِنْ لِلْعَرِينِ غَيْرِ الْأُسُوَدِ |
| مِنْ سَلِيلِ آلِ سُعُودِ |
| كُلِّ لَيّثٍ غَضَنْفَرٍ |
| لا يِهَابُ جَمْعَ الْقُرُودِ |
| -O- |
| حماةُ حمى الإِسلامِ |
| والدِّينِ رغمِ الحسودِ |
| بهمْ بَدَدَ اللّهُ الظلامَ |
| ورفرفتْ رايةُ التوحيدِ |
| -O- |
| ذَلَّلُوا كُلَّ صَعْبٍ |
| بِيَدٍ مِنْ .. حَدِيدِ |
| أَلْبَسُوا الْمَجْدَ مَجْدًاً |
| فَصَارَ .فَوْقَ التَّلِيدِ |
| -O- |
| أَيْ صَرْحٍ بَنُوهُ فَوْقَ |
| الْغَمَامِ بَيْنَ الرُّعُودِ |
| أَيْ مَجْدٍ وَعِزٍ |
| و هِيبَةٍ. وَصُمُودٍ |
| أَيْ شُمُوخٍ تَسَامَى |
| سُمُو الرَّوَاسِي الْحُيُّودِ |
| -O- |
| هُمْ مُلُوكٍ بِحَقٍ |
| عَنْ أَبٍٍ عَنْ جُدُودِ |
| يَا هَنِيّأً لِشَعْبٍ |
| مْلُوكُهُ. . آلِ سُعُودٍ |
| -O- |
| لَا تَسَلْنِي. …. لِمَاذَا؟ |
| بَعْدَ عَيْشٍ رَغِيدٍ |
| وَنِظَامٍ وَأَمْنٍ |
| لِقَرِيبٍ … وَبَعِيدٍ |
| لولا أنّني يمنيٌ |
| لَوَدِدْتُ أَنّي سعودي |
| -O- |
| كَانَ الْحِجَازُ حِجَازِينَ .. |
| وَنَجِدُ. عِدَّةُ نُجُودٍ |
| وَقَافِلَةُ الرَّكْبِ عِيرٌ |
| وَخِبَائُهَا خَيْمَةٌ بِعَمُودٍ |
| -O- |
| وَالْيَوْمَ أَضَحَا مَزَارًاً |
| وَقِبْلَةٌ لِلْوُجُودِ |
| وإلَى أَيْنَ ماضون |
| بَعْدَ هَذَا الصُّعُودِ |
| لَسْتُ أَدْرِي وَلَكِنْ. |
| إِلَى ثُرْيَّا الْمَزِيدِ |
| -O- |
| أدمها اللّهُ رايةً |
| ودولةً بحكومةٍ وجنودِ |
| وشعبٍ عريقٍ وأمةٍ |
| عربيةٍ ومجدٍ سعودي |
عيد بين أهٍ وآح
| كَيْفَ تَمْضِي فَوْقَ أَشْلَاءِ جِرَاحِي | وَبِنَعْلَيْكَ.. عَلَى الْأَقَلِ امْضِ حَافِي |
| زِدْتَ يَاعِيدُ لِلْجُرْحِ جُرْحًاً عَمِيقًاً | كَأَنْ .. نَزِيفَهُ دِمَاءُ الْأَضَاحِي |
| أَيْ أَفْرَاحٍ وَعِيدٍ سَعِيدٍ | وَنَحْنُ مَابَينَ أَهٍ و أَحِ |
| لَا تَهْنّي بَعَيّدَاً بَعِيدٍ رُبَّمَا كُنَّ | تِلْكَ .. التَّهَانِي كَطَعْنِ الرِّمَاحِ |
| وَرُبَّمَا مَاتَ مَنْ وَقْعِهَا كُلُّ خَلٍ | مُفَارِقٌ لِخَلِيلِهِ وَالْوِصَالُ غَيْرُ مُتَاحِ |
| لَا تَلُمْنِي بِقَوْلِي دَعْ اللَّوْم إِنِّي | غَرِيبٌ هُنَا وَلَا طَعْمَ لِلْأَفْرَاحِ |
| وَكَيْفَ نَهْنَأ بَعِيدٍ؟ كَيْفَ نَلْهُو ؟ كَيْفَ | نَبَتَاعِ حَلْوَى ؟وَنَأْكُلُ لُحُومُ الْخِرَافِ |
| وَغَ..زَةْ تَشْتَكِي كُلَّ بُوسٍ وَضُرٍ | تَحْتَ أَضْرَاسِ الْمَنَايَا الْعِسَافِ |
| تَحْتَ قَصْفٍَ وَهَدمٍ وَحَرّقٍ | وَحَرَّبٍ حَصَدَتْ سَنَابِلَ الْأَرَواحِ |
| وَلَاتَزَالُ رَحاهَا تَطْحَنُ الْأَجْسَادَ تُلْقَى | ثِفَالِهَا لِتَذَورَهَا أَشَدُّ الرِّيَاحِ |
| أَيْ عِيدٍ وَصُرَاخُهُمْ فِي مَسَامِعِنَا | يَدَوِيٌّ مَا بَيْنَ نَعْيٍ فَاجِعٍ وَنوَاحِ |
| أَيْ عِيدٍ وَنَحْنُ نَرَاهُمْ فِي الْعَرَاءِ | مُشَرَّدِينَ يَلْتَحِفُونَ بُرْدَ الْبِطَاحِ |
| إِنَّمَا الْعِيدُ نَصْرٌ مُؤَزَّرٌ عَنْ قَرِيبٍ | لْغَزَّةٍ وَعَوْدَةٍ بَعْدَ غُرْبَةٍ وَرَوَاحِ |
عيد مبارك
| عيد مباركٌ للذين يطْوي فؤاديَّ لهم صبابة |
| و في حِيطتهم تُحيطني طمَأنينة |
| عيد مباركٌ يا أمَّة محمَّد |
| كّلُّ عامٍ و أنتم للمولى أقرب |
| طوبى لحُجَّاج بيتِ الله |
| و يا ليتنا وسَط صفوفهم نُزاحم |
| ربَّاه إرحم أحبَّتنا تحت الثَّرى |
| فإنَّ الفُؤاد للقياهم يتقطَّع |
| و سلسالُ بهجتنا لمْ يكتمل |
| و قُدس الله في ترحٍ |
| فأصلي ظالمها نار الجحيمِ |
| و أرزقهم الغلبة يا ربَّ العالمين |
قصيدة يا سلاحي
| يا شمس الصبح الباهي |
| نور الحرية طريقي |
| يا شهيد الأرض الزاهي |
| نور صلواتي وأناشيدي |
| ومسير الحق يعود |
| يا سلاحي يا فجر جديد |
| يا مجاهد شفع ووتر |
| ولهيب الأرض يزيد |
| يتحقق بك المجد |
| والحق مسيره يعود |
| في اليوم الموعود |
| وتتحرر بلادي |
ثمالة العمر
| عِندي مِنَ الهمِّ ما يُدمِي و ما يَسِمُ | ثُمالةُ العمرِ أبقاها ردىً وَجِمُ |
| و الخوفُ عنَّاهُ قلبٌ عافَهُ فَنَجا | و استخلفَ القَهرَ في نَفسٍ بها نَهَمُ |
| سَيفُ الحنينِ صَلَى جَنبِي فَما خُرقتْ | لا الموتُ يقدرُ و لا الأوجاعُ تُلتَهَمُ |
| رُوحِي تَئِّنُ على أرضي و لِيْ أملٌ | أيَّانَ أفياءَها تأوي و تَلتَثِم |
| لِي في الشَّٱم جذور ما لها بَدلٌ | لي في الشَّٱم عيونٌ دُونَها السِّقَمُ |