ثمالة العمر

عِندي مِنَ الهمِّ ما يُدمِي و ما يَسِمُثُمالةُ العمرِ أبقاها ردىً وَجِمُ
و الخوفُ عنَّاهُ قلبٌ عافَهُ فَنَجاو استخلفَ القَهرَ في نَفسٍ بها نَهَمُ
سَيفُ الحنينِ صَلَى جَنبِي فَما خُرقتْلا الموتُ يقدرُ و لا الأوجاعُ تُلتَهَمُ
رُوحِي تَئِّنُ على أرضي و لِيْ أملٌأيَّانَ أفياءَها تأوي و تَلتَثِم
لِي في الشَّٱم جذور ما لها بَدلٌلي في الشَّٱم عيونٌ دُونَها السِّقَمُ
كتبها الشاعر أحمد محي الدين عرندس

أجفوتني فيمن جفاني

أَجَفَوتَني فيمَن جَفانيوَجَعَلتَ شَأنَكَ غَيرَ شَأني
وَ لَطالَما أَمَّنتَنيمِمّا أَرى كُلَّ الأَماني
حَتّى إِذا انقَلَبَ الزَمانُ عَلَيَّ صِرتَ مَعَ الزَمانِ
أبو العتاهية

فيا رب هب لي منك حلما فإنني

فَيا رَبِّ هَب لي مِنكَ حِلماً فَإِنَّنيأَرى الحِلمَ لَم يَندَم عَلَيهِ حَليمُ
وَيا رَبِّ هَب لي مِنكَ عَزماً عَلى التُقىأُقيمُ بِهِ ما عِشتُ حَيثُ أُقيمُ
أبو العتاهية

اصبر لكل مصيبة و تجلد

اِصبِر لِكُلِّ مُصيبَةٍ وَ تَجَلَّدِوَاِعلَم بِأَنَّ المَرءَ غَيرُ مُخَلَّدِ
أَوَما تَرى أَنَّ المَصائِبَ جَمَّةٌوَتَرى المَنِيَّةَ لِلعِبادِ بِمَرصَدِ
أبو العتاهية

اسى على مامضى

من صميم الاسئ مُلئ فمي
وبوادر الشرُ مني تقربُ
اني انا العبدُ الذي ملكتَ مني
حسن المكارم وصفاتَ الادبُ
الا أيها الذي بل جفا اقبلتني
وتركتني وسط الطريقِ انحبُ
زرني في المنامِ ليلةً
لعلي في المنامِ اُحببُ
كتبها دانيار

قد نغص الموت علي الحياة

قَد نَغَّصَ المَوتُ عَلَيَّ الحَياةإِذ لا أَرى مِنهُ لِحَيٍّ نَجاة
مَن جاوَرَ المَوتى فَقَد أَبعَدَ الدارَ وَ قَد جاوَرَ قَوماً جُفاة
ما أَبيَنَ الأَمرَ وَلَكِنَّنيأَرى جَميعَ الناسِ عَنهُ عُماة
لَو عَلِمَ الأَحياءُ ما عايَنَ المَوتى إِذاً لَم يَستَلِذّوا الحَياة
أبو العتاهية