لستَ بالمستضيمِ منْ هوَ دوني ، | اعْتِدَاءً، وَلَسْتُ بالمُسْتَضَامِ |
أبذلُ الحقَّ للخصومِ ، إذا ما | عَجَزَتْ عَنْهُ قُدْرَة ُ الحُكّامِ |
لا تَخَطّى إلى المَظَالِمِ كَفّي، | حَذَراً مِنْ أصَابِعِ الأيْتَامِ |
وَدّعُوا، خِشْيَة َ الرّقِيبِ، بإيمَا
وَدّعُوا، خِشْيَة َ الرّقِيبِ، بإيمَا | ءٍ، فَوَدَّعْتُ، خَشْيَة َ اللُّوّامِ |
لمْ أبحْ بالوداعِ ، جهراً ولكنْ | كانَ جفني فمي ، ودمعي كلامي ! |
أيا معافي منْ رسيسِ الهوى !
أيا معافي منْ رسيسِ الهوى ! | يَهْنِيكَ حَالُ السّالِمِ الغَانِمِ |
أعَانَكَ الله بِخَيْرٍ، أمَا | تَكُونُ لي عَوْناً عَلى الظّالِمِ؟! |
و خريدة ٍ ، كرمتْ على آبائها
و خريدة ٍ ، كرمتْ على آبائها ؛ | وَعَلى بَوَادِرِ خَيْلِنَا لَمْ تُكْرَمِ |
خُطِبَتْ بحَدّ السّيفِ حَتى زُوّجَتْ | كرهاً، وكانَ صداقها للمقسمِ |
رَاحَتْ وَصَاحِبُها بِعُرْسٍ حَاضِرٌ، | يُرْضِي الآلَهَ، وَأهْلُهَا في مَأتَمِ |
لنا بيتُ ، على عنقِ الثريا
لنا بيتُ ، على عنقِ الثريا ، | بعيدُ مذاهبِ الأطنابِ ، سامِ |
تظللهُ الفوارسُ بالعوالي ، | وَتَفْرِشُهُ الوَلائِدُ بالطّعَامِ |
يَا مَنْ رَضِيتُ بِفَرْطِ ظُلمِهْ
يَا مَنْ رَضِيتُ بِفَرْطِ ظُلمِهْ | ودخلتُ ، طوعاً ، تحتَ حكمهْ |
أللهُ يعلمُ ما لقيـ | ـتُ منَ الهوى ، وكفى بعلمهْ ! |
هَبْ لِلْمُقِر بِذَنْبِهِ! | وَاصْفَحْ لَهُ عن عُظمِ جُرْمِهْ |
إني أعيذكَ أنْ تبو | ءَ بقتلهَ ، وبحملِ إثمهْ |