انا المسكين

أنا المسكينُ في عقيدةِ حبِّك عالقٌ
انا الغضيضُ في رونقِ سمائكِ محلقٌ
يا للقدرِ الاحمقِ عجائبَه
تقولين حبي وحبُّك كيمياءٌ جديدةٌ
زيتٌ وماءٌ لا للنصيبِ مكانٌ بينهم
اشعلينِي…اشعليني برمادِ حُبِك لي
فأنا انتظرُ منك نسماتُ الشيحِ
ولو كانت فوقَ عظامِي تجنحُ
كتبها الشاعر ملهم لبادي

لجين

يَحِنُّ قلبي للُقيا لجينُ تسيرُ
و صحبها مثلَ الظِباءٌ الغرائرُ
لقد أصابتني لجينُ بسهمٍ من
سهامِ عيونُها الخضرُ الفواتِرُ
لجينٌ و صويحباتها رباتُ خدرٍ
محصناتٌ دونَهنَّ ستائرُ
يَقولنَّ نعمْ من مثلِنا يرتجى
للرجالِ خَلٌ أو حبيبٌ مؤازرُ
ما ألا ليتَ طيف ٌمن لُجين
يأتي في مناميَ المساءُ زائرُ
سأتلو لها شغفي و كيفَ
بعدها دارتْ علينا الدوائرٌ
كمْ أحنُ لأيام الصبا يا لُجينُ
و تصبيني إليكِ العيونُ النواظرُ
و يا ليتَ إيامَ الشبابِ رواجعٌ
و الودُ بيني و بينكِ عامرُ
فهلْ تسمعُ الايام عتباً لعاتبٍ
لأخبرُها عن الخطوب الجوائرُ؟
راحتْ الأيام تسري على عجلٍ
و أن تصريف الحوادث غادرُ
أقولُ لَهُ يا دهرُ ما أنصفتَني
فأينَ مني خِلِّ و أين منيَ سامِرُ
فَما لجينُ إلا غزالٌ شادنٌ
نقيةٌ قلبٌ عفيفةْ سَرائرُ
أذا تفوهت ألحانُ سعدٍ
أو إنه صوتُ الحمامُ الهادرُ
في كُلِ وجنةِ منها الشمسْ
و نورُ جبينها البدرُ فيه زاهرُ
يأسِفُني ما بئتم بهِ بعدنا
إذ أحدثَ الدهر ما كُنّا نُحاذِرُ
كتبها الشاعر صالح مهدي عباس المنديل

الدنيا

اذا كنتَ ذو حظٍ عظيمٍ وقاكَ اللهُ
من نائباتِ الدَهرْ و الدهرُ غادرُ
لا يملُكُ ابن آدمَ من عمرهِ سوى
يومَهُ و ما ذاكَ إلّا طيفٌ سريعٌ عابرُ
تتخطَفُه الأحداث مِنْ كلِ جانبٍ
برقٌ في غمامِ المزنِ و المزنُ سائرُ
تفاوتَ الفتيانُ في الدُنيا نصيبهم
بين جزوعٌ على كربِ النائباتِ و صابرُ
و ما هي إلا دارُ بلوى تترصدنا الحادثاتُ
وما نَصيبُ منَ الحظِ و الحظُ جائرُ
فهذا غني و ذا فقير و ذاكَ ذو علمٍ
أو أخو جهالةَ لهُ اللذّات ليسَ البصائرُ
إذا أصابتهُ النائباتُ يَسلو بعد برهة
و إنها لِذي الألبابْ جرحٌ عميقٌ و غائرُ
فَما لذَّةٌ تبقى مثلُ ريعانُ الصبى و ما
حلمٌ كأيامِِ الكهولةِ و نُضجُ الضمائرُ
يزولُ بريق العين إذا ولى الشباب و
رصعتنا الحوادثُ و دارتْ علينا الدوائرُ
أرى الناسَ بَعدَ خمسينهمُ حطاماً كأنهم
أشلاء تمشي أو بقايا العصور الغوابرُ
ضرَّستهم حاثات الدهر و من آثاره
بهمُ ندوبُ الحوافرُ أو خدوش الأظافرُ
مضى زمانُ اللهوُ يأسفني لا عودٌ لهُ
و زمان الحب ُو الودُ ولّى فهوَ داثرُ
لا يفلحُ المرء في بيعٍ و شراء ما لم
يجيدُ معَ بعضِ الناسَ شدُ الأواصرُ
يغنيكَ حِسنُ الأداب عن علمِ عالمٍ
إن جمعتَ بينهما تُخَلدُ لذكراك المآثرُ
سقى اللهُ مَن جَدّ فيها و صانَ عرضهُ
فمن سواهُ في سباق المجدِ عُدَ خاسرُ
كتبها الشاعر صالح مهدي عباس المنديل

قل لي

هل سيجمعنا يوماً طريقاً واحدا
وهل تزهرُ قلوبنا في وقتِ الجفا
اتيتكَ والاملُ القاكَ حنون الملتقئ
ياملحَ العيونِ والمأقي وجفنها….
كتبها الشاعر دانيار – حسابه @dnyr_11

نهاية حب

الي خل مشتاق لشوفته و ذكرياته
راح وتركني لحالي بهمومي وحيد
كثرت هواجيس مع راشد وأغنياته
وكلً يسألني مابين ام و اب وحفيد
اقولهم غرقت بـ بحر الشوق وغدراته
ومحد مسك يدي ورفعني وقالي عوداً حميد
حاولت اكلمه وارجعه واتعبتني صداته
والدنيا تقولي مالك في رجعته دقيقة يا حميد
رجعت لـ دنيتي وووعيت بس تذكرت ضحكاته
تكفون ساعدوني ابي انساه واعيش عمري الجديد
صليت ركعتين ودعيت ربي وقريت آياته
والحمدلله زانت حياتي بـ دعاء لربي العزيز المجيد
ياللي تحبون اتركوا الحب وملذاته
ترا مو كل حب نهايته حب سعيد
كتبها الشاعر ريان الحربي