الشعر ديوان العرب

الشعرُ دِيوانُ العَرَب – أبداً وعنوانُ النسبْ
لَمْ أعْدُ فِيهِ مَفَاخِري – و مديحَ آبائي النجبْ
ومقطعاتٍ ربما – حَلّيتُ مِنْهُنّ الكُتُبْ
لا في المديحِ ولا الهجاءِ – وَلا المُجُونِ وَلا اللّعِبْ
أبيات شعر لأبو فراس الحمداني

لن للزمان وإن صعب

لنْ للزمانِ  وإنْ صعبْوَإذَا تَبَاعَدَ فَاقْتَرِبْ
لا تَكْذِبَنْ، مَنْ غَالَبَ الـأيامَ كانَ لها الغلبْ
شعر ابو فراس الحمداني

ألا إنما الدنيا مطية راكب

ألا إنّمَا الدّنْيَا مَطِيّة ُ رَاكِبٍعَلا رَاكِبُوها ظَهْرَ أعوَجَ أحدَبَا
شموسٌ متى أعطتكَ طوعاً زمامهافكُنْ للأذى مِنْ عَقّهَا مُتَرَقِّبَا
شعر ابو فراس الحمداني

من كان أنفق في نصر الهدى نشبا

من كانَ أنفقَ في نصرِ الهدى نشباًفأنتَ أنفقتَ فيه النفسَ والنشبا
يُذكي أخوكَ شِهَابَ الحربِ مُعتمداًفَيَسْتَضِيءُ، وَيَغشَى جَدُّكَ اللّهَبَا
قصيدة قصيرة لأبو فراس الحمداني

أتزعم يا ضخم اللغاديد أننا

أتَزْعُمُ، يا ضخمَ اللّغَادِيدِ، أنّنَاوَنحن أُسودُ الحرْبِ لا نَعرِفُ الحرْبَا
فويلكَ منْ للحربِ إنْ لمْ نكنْ لها ومنْ ذا الذي يمسي ويضحي لها تربا
و منْ ذا يلفّ الجيشَ منْ جنباتهِو منْ ذا يقودُ الشمَّ أو يصدمُ القلبا
وويلكَ منْ أردى أخاكَ  بمرعشٍوَجَلّلَ ضرْباً وَجهَ وَالدِكَ العضبَا
وويلكَ منْ خلى ابنَ أختكَ موثقاًوَخَلاّكَ بِاللَّقَّانِ تَبتَدرُ الشِّعبَا
أتوعدنا بالحربِ حتى كأنناو إياكَ لمْ يعصبْ بها قلبنا عصبا
لَقد جَمَعْتنَا الحَرْبُ من قبلِ هَذِهِفكنا بها أسداً وكنتَ بها كلبا
فسلْ  بردساً  عنا أباك وصهرهُوسلْ آلَ  برداليسَ  أعظمكم خطبا
وَسَلْ قُرْقُوَاساً وَالشَّمِيشَقَ صِهْرَهُوَسَلْ سِبْطَهُ البطرِيقَ أثبَتكم قلبَا
وَسَلْ صِيدَكُمْ آلَ المَلايِنِ إنّنَانهبنا ببيضِ الهندِ عزهمُ نهبا
و سلْ آلَ بهرامٍ وآلَ بلنطسٍ و سلْ آلَ منوالِ الجحاجحة َ الغلبا
و سلْ بالبرطسيسِ العساكرَ كلهاو سلْ بالمنسطرياطسِ الرومَ والعربا
ألَمْ تُفْنِهِمْ قَتْلاً وَأسْراً سُيُوفُنَاوأسدَ الشرى الملأى وإنْ جمدتْ رعبا
بأقلامِنَا أُجْحِرْتَ أمْ بِسُيُوفِنَاو أسدَ الشرى قدنا إليكَ أمِ الكتبا
تركناكَ في بطنِ الفلاة ِ تجوبهاكمَا انْتَفَقَ اليَرْبُوعُ يَلتَثِمُ التّرْبَا
تُفاخِرُنَا بالطّعنِ وَالضرب في الوَغىلقد أوْسَعَتْك النفسُ يابنَ استها كِذبَا
رعى اللهُ أوفانا إذا قالَ ذمة ًوَأنْفَذَنَا طَعْناً، وأَثْبَتَنَا قَلْبَا
وَجَدْتُ أبَاكَ العِلْجَ لمّا خَبَرْتُهُأقَلّكُمُ خَيراً، وَأكْثَرَكمْ عُجبَا
قصيدة أبو فراس الحمداني

ندل على موالينا ونجفو

نُدِلّ عَلى مَوَالِينَا وَنَجْفُوو نعتبهمْ وإنَّ لنا الذنوبا
بِأقْوَالٍ يُجَانِبْنَ المَعَانيو ألسنة ٍ يخالفنَ القلوبا