| نأتي إلى الدنيا و نحن سواسية | طفل الملوك كطفل الحاشية |
| و نغادر الدنيا و نحن كما ترى | متشابهون على قبور حافية |
| أعمالنا تعلي و تخفض شأننا | و حسابنا بالحق يوم الغاشية |
| حور، وأنهار، قصور عالية | و جهنم تصلى، و نار حامية |
| فاختر لنفسك ما تحب و تبتغي | ما دام يومُك و الليالي باقية |
| و غدا مصيرك لا تراجع بعده | إما جنان الخلد و إما الهاوية |
أنا و النفس
| كأن الدمع يخشى من فراقى |
| و ساق الحزن قد عثرت بساقى |
| وساقى الفرح راح ولم يرانى |
| و تركنى فى الورى ظمآن باقى |
| و فى حرب الحياة خسرت نفسى |
| و بالأغلال قد شدوا وثاقى |
| وكل الناس قد وجدوا حبيبا |
| و تركونى لسقمى و اشتياقى |
| فرحت إلى الصديق أبث همى |
| وجدت الضيق من أغلى الرفاق |
| أيا رباه قد زادت همومى |
| و قدمى فى الذنوب إلى انزلاق |
| سألت الناس إلحافا و ذلا |
| فسارعت الهموم إلى لحاقى |
| نسيت بأنك الهادى الغفور |
| نسيت أن وجهك لى بباق |
| وساقتنى ظنونى إلى البقاء |
| و تهت فى الحياة و فى السباق |
| و عدت أدق بابك بعد حين |
| و أتخذ هواك هو اعتناقى |
| و قلت إلهى أريد أن ألقاك |
| و قدمى إليك لا تخشى التلاقى |
| أريد برحمتك أن تنظر إلى |
| وعين السخط كن لى منها واقى |
قطاعه التواصل بين الاقراب
| الزلايب اللي ماتعرف القرايب | عفون تبقى على وضعها عفون |
| القطاعه قطاعه وبليا سبايب | ليش ماهم بالاوصال يوفون |
| رخوم ماتحل امور المصايب | ليتهم بالحق والحقيقه يعرفون |
| شفت انا بعيني كل العجايب | وصحت طول حسي كان توحون |
| توي وغد وضني اصبحت شايب | وتعبت وانا ضايقن فيني الكون |
| ياالله يامرزم خيال السحايب | تكفينا شر منهم ورانا يغدرون |
| وش عقبها لاصارت حزاز ونشايب | لاشافوك مقبل عليهم يصدون |
| وقت عازتهم في يوم الصعايب | حتى على الجوال ماضني يردون |
الحب
| الله لايعيد حبك وطاريك | والله لايعيد حبك اللي بديته |
| واليوم ياربي انا الذليل راجيك | تغفر لي الذنب والحب نهيته |
| حذراك من دنياك يالانسان تغريك | ورزقك اللي تحوشه ورا ظهرك رميته |
| اسمع وصاه من يحبك ويغليك | احذر من درب مايرضي الله مشيته |
| ترا الشيطان شاطر ونوبات يغويك | تمشي درب الحرام اللي مابغيته |
| بختامها كانك تسمعني وانا اخيك | لاتلتفت لاهل القلوب المميته |
نفسي
| بَحَثتُ عَنِ السَّجِينِ فَكانَ نَفسِي | وَفِي أَغْوَارِهَا هَمِّي وَيَأْسِ |
| تَحَدَّثتُ بِ سُوءِ الظَّنِّ دَومًا | وَمَا كُلُّ اليَقِينِ يُزِيلُ حَدْسِ |
| أَقُولُ لَهَا كَفَاكِ اليَوْمَ هَامًا | وَاكْتُمِ فِي هَوَاهَا كُلَّ هَمْسِ |
| وَأَغْرُبُ تَارَةً وَأَفِيقُ أُخْرَى | ولا يَرْعَنِ صَحْوِي وَكَاسِ |
| إِذَا مَا الحُزنُ أَوغَلَ فِي حَشَايَا | فَمَا لِبَقِيَّتِي غَيْرَ التََأَسِّ |
| وَلِي فِي الوَصْلِ سَلْوَانٌ وَسَلْوَى | وَلِي فِي الهَجْرِ دَمْعَاتٌ بِخَّدّي |
| أَقُولُ لَهُمْ، وَهُمْ دَوْمًا بِقُرْبِ | كَفَانِ غُرْبَتِ يَا نَبضَ قَلْبِ |
| وَأَغْرُبُ تَارَةً وَأَفِيقُ أُخْرَى | ولا يَرْعَنِي صَحْوِي وَكَاسِ |
| إِذَا مَا الحُزْنُ أَوْغَلَ فِي حَشَايَا | فَمَا لِبَقِيَّتِ غَيْرَ التََأَسِّ |
مثل البحر
| الخاطر اللي كل احساس لاعه | ياوين يالقى في زمانه سكينه |
| صدره فقد بالوقت جل اتساعه | وكنه يمر بكل ساعه غبينه |
| الليل لامن جاه افلت اشراعه | واليا طلع صبحه مثل الرهينه |
| مهما تصنعنا الفرح ياجماعه | مثل البحر لاشال حمل السفينه |