| ثم رويت الارض حتى ارتوت | فأنتجت طينًا بلا أزهارِ |
| أضحت تراود نفسها عن نفسها | وتقرب البغض لا الأنصارِ |
| يامن تأبطت الشقاء أولم تكن | دومًا تفيض لطافة للسمارِ |
| يامن تباهت بحسنها وجمالها | ونست المرؤة مذهب الأخيارِ |
| سترين من الدهر ما تجاهلتهي | وستذكريني في زحمة الأفكارِ |
الحب شفته يا سعود على ضوء القمر حاليه
| شفته يا سعود على ضوء القمر حاليه |
| وانا اتبسم عليه وغاوي لاصرت على حب |
| القمر وغاويه حبه فيني انا يا سعود حبه |
| وقدنيه حبه فيني لاصرت على حب القمر ضاويه |
خفوا علينا
| إلا على طاري نصيحه وتنبيه | مايشغل الافكار ناقص عربنا |
| والطيبين اللي لهم علم نشريه | من طيبهم من بين الاجواد طبنا |
| واللي رمى هرجه على غير توجيه | يحسب حسابه حين ثاير غضبنا |
| لاثار بركان الغضب يوم يعميه | ومن بعدها وش عاد لوهو طلبنا |
| يسقط مساقيط السواقيط ويتيه | والا على درب العلا ماسبقنا |
| خفوا علينا شوي ياهل المشاريه | حنا ترانا من المشاريه تبنا |
| الآدمي اشغال وقته تشقيه | وعن واجب الاجواد ما يوم غبنا |
اخوك
| اخوك لو دارات دواليب ألأيام | وتعثرت بينك وبينه العلاقه |
| لا تهجره ما دمت للود مقدام | خلك قريب ولو بحدود الصداقه |
| واذكر محاسن رفقته طول الأعوام | ولا تعجل بسوء الظنون لفراقـه |
الفراق
| فراقٌ جَمیلٌ وَدَمعٌ جَمیلُ |
| فَجِسمي عَليلٌ وقَلبي قَتيلُ |
| هَجَرتِ وَمالي إلَيكِ سَبيلُ |
| وَكَيفَ يطيقُ الفراقَ النَّحيلُ |
| فهَل جاءَفِي العاشقينَ كِتابٌ |
| بِأنَّ دَمَ العاشِقينَ طَليلُ |
| أیا مَن قَتَلتِ الفُؤادَ بِلَیلٍ |
| فَإنَّ هَواکِ لِقَتلي يَميلُ |
| فَبَعدُکِ بِلعَقلِ جنَّتْ جُنونٌ |
| وَعَيشي عَسيرٌ وَصَبري قَلِیلُ |
| تَجُنُّ اللَیالِي وَعَینايَ دَمعَاً |
| كَشَلّالِ جَمرٍ عَلَيكِ تَسِيلُ |
| تَرَقَّبتُ طولَ الزَّمانِ وَإنِّي |
| عَليمٌ بِأنَّ الزَّمانَ بَخيلُ |
| إذا الظَّعنُ سارَ فَدَعهُ يَسيرُ |
| وكُفَّ فَإنَّ الْمُرادَ رَحيلُ |
| وإنْ شِئتَ إبكِ عَلَيهِ وَحَتماً |
| بِذِكرِ الحَبيبِ سَيَحْلُو الْعَويلُ |
| ولكن تَجَنَّبْ وِشاةً بِثَوبِ |
| الحميمِ فَسَيفُ الْوِشاةِ سَليلُ |
ذرب المعاني
| الشاعر اللي نومس الطيب معناه | سمته سمح و القول عنده فراسه |
| يرقى على شامخ قوافيه مرقاه | ذرب المعاني والتواضع مراسه |
| ما ينطق الشينه على من تحاده | ولا حط في هجو المعادين راسه |