| سمعت قلبي دق في لحظة قلق |
| كان كل شئ ساكن كأنه اختنق |
| كان الطريق مفروش بالدم والأشلاء |
| والشمس حمرا والقمر اتسرق |
| كان الهواء معبي صراخ ونحيب |
| و المطر بيسيل بدمع كئيب |
| كان كل شئ بيخض بفزع |
| يسرى في قلبي الخوف وينطلق |
| كان الطريق مزحوم بأكوام الجثث |
| على اليمين اصحاب وعل الشمال عسس |
| جريت ادور على قلبي هناك وأعس |
| كان فط منى وفر … خاف ينحبس |
| فضلت اجري وابص ورا الدقات |
| وجسمي كان يرتعش من الصرخات |
| ودمع عيني اتحبس من الاهوال |
| وطوابير بتجر طوابير من الاموات |
| سمعت الصرخة والتنهيد من بعيد |
| لقيت قلبي منزوي بيرتجف |
| عاتبته وسألته ازاي تسيبنى وحيد |
| قال: مسيرنا في يوم راح نفترق |