| وصَلتْ إليّ عَروضُ بحرِ الكاملِ | فأخذتُ أكتبُ ناظِما في شكلهٖ |
| مع قِلّة الألفاظ أنّي عازم | لكنّ خوفي في النظام وأصلهٖ |
| فـبدأتُ أبحثُ في المعاجم كلِّها | طيرًا كنحلٍ فـي الزهـور وأهلِهٖ |
| قد طاش قـلبي فـي البداية هائما | طـيشانَ إنسٍ حائر في رَحلهٖ |
| وعلِمتُ أن الشعر ليس بأسهلِ | إلّا لِمن وَهَبَ الإلٰهُ بفضلهٖ |
| ما لي سِوٰى ربّي مِـنَ المُتكفِّلِ | فلئن رُدِدْتُ فَليْس لي فـي شَمْلهٖ |
| يا ربّ سهّل قـرْضَ أشعارٍ عليْ | إنّي سأكتُبُ في رضاكَ وحولِهٖ |