| لا أملك سوى ثمانية وعشرين حرفًا وقلم |
| وكيف تريدين أن أعبّر لك عن حب ذاق منك الأمل والألم |
| ذاق منك الحب والهوى، وأصبحت أنا منّي سيّدًا على ذاتي وعبدًا لمشاعر الغرام |
| أصبحت متيّمًا في عشقك ووصلت إلى درجة الهيام |
| تائهًا، سائحًا في ثنايا الخيال، أصبحت مؤمنًا بدون إيمان |
| وجسرًا للعشّاق، ناصحًا لهم ألّا يستعملوا الثمانية والعشرين حرفًا والقلم |
| كأنّني شجرة حزينة تنتظر الخريف ليسقط أبناؤها وتنعَم بالعزلة والسلام |
| وفي فراقكم، لا سلام ولا قوة ولا إيمان ولا وئام |
| ورغم كل السبل التي قطعت قلبًا هيامًا للوصول إليك |
| سوف يصل يومًا مجددًا للسكينة والطمأنينة ويسقط مجددًا في برّ الأمان |