| مدينة صكّتُو قَطَفَتْ ثِمار الغيــث ألْوَانا |
| فَمَعْهَدُها الجديد بِهـا لِقَمْعِ الجَـهْلِ وَافَانَا |
| لِغَرْس الخـــُلْق والقِيَمِ وقَمْـعِ جُــذُورِ بُؤْسَانَا |
| لِصُنْعِ النَّشْءِ كَيْ تَحظَى بِجِــيلِ النَّصــرِ دُنْيَانـا |
| فَيَا لِلهَاجِرِي ضيـفاً بِصُــكّتُو يوم فَاجَانَـا |
| سَفير الدّولَةِ الـمُـثْلَى أَتَى بِالذَّاتِ يَلْقَــانَـا |
| يُذَكِّـرُنَا هُوِيَّتَـنَا وَقُطْبَ القُـطْرِ عُثْــمَانَا |
| مُؤَسِّــسُ مَجْد أُمَّتِنَا وَمَنْ عَلِيَـتْ بِهِ شَـانَا |
| وَدَوْلَتُهُ الـتي تَخِذَتْ هُدَى الإسـلام عُنْـوَانَا |
| تَبَنَّتْ وَاحَــةَ القُطْرِ تُــــغَنِّي النَّـاسَ قـــُرآنـا |
| فَرَاحَ الكُونُ في طَــرَبٍ وَعاشَ الــدَّهْرُ فَرْحَـانَا |
| في فَوَي لِمُغَامِرٍ قَطَرِي بـــــِغَابِرِنَا تَحَــدَّانَا |
| بَريدٌ جَاءَ مِن حَوضِ الـ ــخَـــلِيجِ يُرِيدُ لُقْيــَــانَا |
| أَتَى كَيـــــــمَا يُذَكِّرُنَا بِمَا الـمُحْتَلُّ أَنْسَـــانَا |
| بَكَـى أُسْطُورَةُ القُـــطرِ وَدَولَتُـه فَأَبْكَــــانَا |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
الضحايا
| وبين دوى القنابل واكوام الضحايا والدمار |
| ووسط صرخات النساء المكبوتة فى الحناجرخلف الجدار |
| وفى نظرة فزع ورعب فى عين طفل |
| قتلوا ابوة امام عينة فى وضح النهار |
| وفى ذل فتاة اخذوا منها اعز ما تملك |
| حبيب خطيب وزوج ودار |
| وبين بقايا مدينة يخيم عليها شبح الموت |
| وتملاء دروبها نباح الكلاب وعوى الذئاب |
| وفحيح الافاعى |
| وهى تزحف فى كل اتجاة فى كل صوب |
| الى كل دار |
| هناك وحيث امتزجت دماء الضحايا بدماء الشرف |
| وحيث المسلم يسجن ويقتل ويذبح ويصلب |
| بلا اى ذنب وبلا اعتبار |
| لدين يهان وشعب يباد |
| وامة ضعيفة مثل النعاج |
| تصرخ كثيرا وتعمل قليلاً |
| ويلهث رجالها فى فتح الصدور |
| وكشف النحور وشرب الخمور |
| وطلب العدل من القاتلين |
| ومازالت يديهم ملوثة بالدماء |
| هناك ووسط كل هذا الذل وهذا الهوان |
| سآلت عليك …… بحثت عليك |
| اين خنجرنا العربى |
| لقد اخبرونى انك هناك تحارب لاجلى |
| فكيف يحدث هذا اذن وانت هناك |
| تحارب لاجلى |
| وقد افهمونى انك هناك تضحى لاجلى |
| فلما معانتى انا اذن وانت هنال |
| تضحى لاجلى |
| وقالوا انك هناك تموت لاجلى |
| فكيف تموت انت اذن |
| وكل رصاصات الغدر تسكن صدرى |
| وكيف تموت وكل الخناجر تمزق جسدى |
| وهنا فقط عرفت مر الحقيقة |
| بآنك هناك تقوم بقتلى |
| تقوم بقتلى |
تشدق إفكاً
| تشدق إفكآ في البرية وافترى | فصدقَ لاأدري لمَ؟ كيف بررا؟ |
| ومن قال صدقاً لايُصدق قولُهُ | يُشكُ به أن قال حقآ وأخبرا |
| ومن كان عرقوباً أراهُ سمؤلاً | وأبو الرغالِ على كليبِ تصدرا |
| ومن كان لصاً يسرق العين كحلها | أراهُ.. أميناً بل ويحرسُ متجرا |
| ومن كان يخشى ظل سيفٍ بغمدهِ | تقلدَ سيفاً بل وأصبح عنترآ |
| ومن كان فينا ذروةَ. العيّ باقلاً | ترقى كسحبانَ اليمانيّ .منبرآ |
| ومن لايصلي صار فينا مؤذناً | يؤمُ بهِ إبليس.ُ. إذ هو كبرا |
| وحتى أسود الغاب لانت لثعلبٍٍ | فزمجزَ بل هيمن عليهاوسيطرا |
| وثورٌ له خورٌ تزعمَ ثورةً | فمن خالهُ يومآ يقود معسكرآ؟ |
| وكل مُضلٍ بل وصاحب منكرٍ | أطل علينا كي يُغيرَ مُنكرآ |
| ومن تطوع والتحى قيل مجرمٌ | ومن عاث جرمآ بالصلاح تعطرا |
| وصار لذيذآ كل من كان علقمآ | وهاهو ملح الأمس أصبح سكرا |
| وكل ديوثٍ بذيءٍ .مُخنثٍ | يباهي ويمشي معجباً متبخترا |
| ومن أكتسى قالوا قديمٌ. و جاهلٌ | ومن تعرى. قيل عنه تحضرا |
| ومن كان بالامس القريب مؤنثآ | طوى نونهُ.. من ثمْ صار مذكرا |
| ومن كان في جمع الذكور مكرماً | أتى جمع الإناث مُكحلاً ومعطرا |
| وكم من غيورٍ، لم تعد فيه غيرةٌ | على عرضةِ ،بل كل شيء تغيرآ |
| فها أنا لا. أدري كتبتُ قصيدةً | ولم أتخذْ حبراً لذاك ودفترا |
| فإنّا على وشكِ القيامةِ. مالنا ؟ | في غفلة عنها نسير ولا نرى |
أطواق الياسمين
| دون إزميل |
| كسَرَتْ أطواق الياسمين سجني |
| عبثا أحاول مسك ذيول الحرية |
| عبثا أحاول الصراخ في الصمت |
| عيوني تلك الفنارات الدائبة |
| ترشد نوارس قلبي الصغير |
| إلى لازورد عيون أمي الدافئة |
| أتلهف اللقيا بمن غابوا من كوة سجني |
| بيني وبين أبي أرتجل الحديث داخلي |
| تحت الخيام هناك حيث تسكن روحي |
| حذائي من صقيع وعيوني جوعى |
| أرتشف الريح عطشا |
| ونافذتي من بقايا زجاج وخوذات دامية |
| أحلم بالعودة من نبوءات الغابرين |
| حيث نبتْتُ طوقا من ياسمين. |
صنعاء في ثوبها الأخضر
| أرى ربيعاً. في ربيعِ الأولِ | يزهو بميلادِ النبِيّ المُرسلِ. |
| فانظر إلى صنعاءَ تعبقُ خضرةً. | والى تهامةِ. في ثيابِ الأهدلِ. |
| ثوبٌ على الأنسانِ أخضر لونهُ. | وعلى المراكبِ مثل ثوبِ المَنْزِلِ. |
| تمشي المراكبُ موكباً في موكبٍ | مشي الهوينى. دون. أيةِ. أرجُلِ |
| حتى القبور على. ثراها روضةٌ. | خضراء تنفح من شذاها للولي |
| حتى سواد الليل أصبح أخضراً | إلا ككحلٍ. في. عيونِ الأكحلِ. |
| ماهذه .الأضواءُ كيف تشعشعت. | متى أيها الليل المُخضِّرُ تنجلي |
| هل هذه صنعاء؟. كيف ترنجت | وغدت كزرعٍ بعد حصد السُّنبُلِ |
| قالوا هو الميلادُ. حفلُ نبينا | ياشافعيٌ أنت أو. يا حنبلي |
| أو لا ترى (لبيك) ضمن شعارنا | (ومحمداً) ضمن. الشعار ( ياعلي) |
| ماأنت. إلا. مُرجفٌ. ومنافق ٌ. | لو تحتفلْ.تُؤمنْ وتصبحُ كالولي |
| يبدو احتفالاً رائعاً من. لونهِ. | لكنّهّ في. شرعنا. لم. يُنقلِ |
| حاشا الرسول. وآل بيت محمدِ | من فعلهم وكذا الرعيل. الأولِ |
| ماحبهُ. إلا اتباع. . سبيلهِ | نصٌ. تنزلَ في الكتابِ المنزلِ |
| صلى عليه الله ماغيثٌ همى | وماجرى ماءُ السماءِ بجدولِ |
الحياة الرقطاء
| يبدو لنا الثعبانُ ينفثُ سُمَّهُ | وتخفى علينا الحيةُ الرقطاءُ |
| فنقارعُ الثعبانَ ندهسُ رأسَهُ | وتنهشنا الحيّاتُ كيف تشاءُ |
| وترفع باسم الدين رأيةَ نصرِها | علينا.فنحنُ الشَّهدُ والشُّهداءُ |
| يتعجبُ الثعبانُ كيف تفوقُهُ | خُبثاً. ففيها حِنْكةٌ ودهاءُ |
| فيضمها خلاً الى. أحضانه | وتَضُمُّهُ منها مودةٌ وولاء ُ |
| فيُمدها بالسُّم تلدغُنا بهِ | فبخبثها يستنصر الأعداءُ |
| فمن الحماقةِ أن تقارعَ أفعةً | والحيةُ الرقطاءْ عليك رداءُ |