رجاء الخالق

رجواك يا فاطر المُلك من نورتخسـف عـدونً يدينه تطالي
انا مرادي تجعلي الذنب مغفورياغافر الزلات عن يميني وشمالي
تنزه مقام العز لو كنـت مجبـورعن جزيل المقامات فيهن جلالي
ولا ياخذ الراي بالقسم والشوركـود مضـري حملها للثقالي
مايعيب نفسه من الحال معسوريـذوق منها العنا للغبن والزوالي
يطيب من طـاب دينه بـلا زوروصان عقله عن شباهـ الهزالي
الرابح اللي بمصلى الجماعة له حضوروينعد من صفوف الجماعة موالي
صيت الفتى بأول العمر محصوراما دناها قفر ولا رقاها الجبالي
كتبها الشاعر عماد عبدالرحمن عبيد المرشدي العتيبي

فلسطين

فِلِسْطِيْنُ أَيَحْكْمْكِ جَبَاْنُ وَفَيْ غَزْةْ نَيَاْمُ
أَيَاْ فِلِسْطِيْنُ أَاْصْبْحْتِ مَنْسَيْةْ وَفَيْكْ غَزْةْ مَنْفَيْةْ
أَيَاْ فِلِسْطِيْنُ أَاْصْبْحْ زَيْتَوْنْكِ طَرَيْةْ
أَوْ هَوْ بَدْمَاْءِ أَصْبْحْ رَوَيْةْ
كتبها الشاعر إلياس فؤاد

طوفان الأقصى

طوفان أقصنا أسرّ خواطريوشفي الغليل من العدو الماكرِ
دهس العدو بنعلهِ ومشى علىأشلائهِ طوفانُ بحرٍ. زاخرٍ
كم سرني هذا وكم. طِربَتْ لهُنفسي وكم هتفت بذاك حناجري
فجرٌ. يُشعشعُ من نوافذهِ لناضوءاً تتوقُ له شُموسُ هواجري
ياليتني في صفهم. متقدماًنحو العدو ببندقي. وذخائري
إمّا نُنشردهم ونحصدُ. جمعَهمحصدَ السنابلِ بالشريم الباترِ
أو نلتحفْ بالموت أكفاناً لناحُلماً لندفنَ في الترابِ الطاهرِ
ياأيها العَرَبُ الذي في جفنهمنومٌ عميقٌ مثلٌ نومِ الساهرِ
متى تفيقوا؟ ويحكم.أم نومُكمموتٌ ويوم الحشرِ صحو الشاخرِ
هذا هو الغازي يسوي. صفّهُلقتالكم. غضباً لأمس الدابرِ
حشد القوى العظمى بكلِ عتادهالقتالِ غزةَ وحدها بتآمرِ
وعلى الملا. لا يأبهون. بجمعكموبجيشكم في عرضهِ المتفاخرِ
يكفي خطاباتٍ سئمنا. لفظهالكأنها خورٌ. لعجلِ السامري
يكفي شعارت . مَلَلْنا. . رفعهافكوا الحدود لشعبنا المتظاهرِ
أتخفيكم صهيونُ. مالقلوبكم؟بصدوركم خفقت كجنحِ الطائرِ
أو لا تروا. ما صار. ياقاداتناقدساً يداس بنعل ذاك العاهر
أوما تروا. ذاك الدمار. بغزةٍهولٌ مهولٌ من خراب. العامرِ
قصفٌ وتهجيرٌ وموتٌ عاجلٌوحصارُ مفروض بمرائ الناظرِ
عذراً فلسطين لا ستنجدين بناموتى وهل يسمعك أهل المقابر
يارب أنت مُعينهم. ونصيرهمخسئ العدو فمالهُ من ناصرِ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في العاشر من أكتوبر ٢٠٢٣م

موتى فاتحينا

عد يا صلاح الدين فينانُعيدُ القدسَ والأقصى إلينا
وهيئ جيش حطينٍ لغزوٍفأقصانا بأيدي الغاصبينا
تدنسُ طهرَهُ فينا يهودٌعيانًا رغم أنف المسلمينا
ولا تسأل أذا ما كان صدقاًفقم تبصر بعينيك اليقينا
أعرنا سيفك المصلوت يومأنُحرره.. ومعصمَك اليمينا
فإنا…رغم …كثرتنا غثاءٌيحقرنا …العدو ويزدرينا
ترى أعلامنا كثرت لكن.كمثلِ جيوشنا كثرت علينا
تقابلُ قسوةَ الكفارِ لِيناًوتُظهرُ غلظةً ….للمؤمنينا
وبدلنا بشرع الله فيناقوانين الطغاة الكافرينا
فكيف لنا نكمن ياصلاحُبغيرِصلاحِ أو إظهارِ دينا
فهذ المستحيلُ فقم بجيشٍمن الأجداثِ كانوا صادقينا
أعيدوا لنا الأقصى وعودواإلى الأجداث موتى فاتحينا
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في ٢١ شوال ١٤٤٤هـ

سعوديون

سعوديون من راقٍإلى أرقى إلى أنقى
ومن خيرٍ إلى خيرٍيسوقُ اللهُ لهم رِزّقِا
ومن أقوى إلى أقوىفموتوا أيها الحمقى
بلادً العلمِ والتقوىودارُ العروةِ الوثقى
وبيتُ الكعبةِ العظمىومأوى الهجرة الأرقى
فذُقْْ من زمزمٍ كأساًوذُقْ من عجوةٍ عِذقا
بلادُ الخير ما برحتتجودُ بخيرها حقا
فمن يأتي ويقصدهاينالُ بِأرضها. رِزّقَا
جنوبٌ ضَمَّ شَمْأَلهَاوعانقَ غربُها الشَّرقَا
فأبها رونقٌ حسنٌورضُ رياضِها عبقى
وجَدَةُ سُحْبُها هطلىفكم في بحرها غرقى
وطيبةُ كم يطيبُ بهامقامٌ للذي يبقى
وأمّا مكةُ الحسناءْفكم نضمر لها عِشّقَا
وكم نرجواالوصال بهانسابقُ نحوها. سَبْقَا
بلادٌ قد. عشقناهانقولُ لها بِنَا رِفْقَا
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣م

غيث أقطار البشرية

مدينة صكّتُو قَطَفَتْ ثِمار الغيــث ألْوَانا
فَمَعْهَدُها الجديد بِهـا لِقَمْعِ الجَـهْلِ وَافَانَا
لِغَرْس الخـــُلْق والقِيَمِ وقَمْـعِ جُــذُورِ بُؤْسَانَا
لِصُنْعِ النَّشْءِ كَيْ تَحظَى بِجِــيلِ النَّصــرِ دُنْيَانـا
فَيَا لِلهَاجِرِي ضيـفاً بِصُــكّتُو يوم فَاجَانَـا
سَفير الدّولَةِ الـمُـثْلَى أَتَى بِالذَّاتِ يَلْقَــانَـا
يُذَكِّـرُنَا هُوِيَّتَـنَا وَقُطْبَ القُـطْرِ عُثْــمَانَا
مُؤَسِّــسُ مَجْد أُمَّتِنَا وَمَنْ عَلِيَـتْ بِهِ شَـانَا
وَدَوْلَتُهُ الـتي تَخِذَتْ هُدَى الإسـلام عُنْـوَانَا
تَبَنَّتْ وَاحَــةَ القُطْرِ تُــــغَنِّي النَّـاسَ قـــُرآنـا
فَرَاحَ الكُونُ في طَــرَبٍ وَعاشَ الــدَّهْرُ فَرْحَـانَا
في فَوَي لِمُغَامِرٍ قَطَرِي بـــــِغَابِرِنَا تَحَــدَّانَا
بَريدٌ جَاءَ مِن حَوضِ الـ ــخَـــلِيجِ يُرِيدُ لُقْيــَــانَا
أَتَى كَيـــــــمَا يُذَكِّرُنَا بِمَا الـمُحْتَلُّ أَنْسَـــانَا
بَكَـى أُسْطُورَةُ القُـــطرِ وَدَولَتُـه فَأَبْكَــــانَا
كتبها الشاعر محمد عثمان علي لمدح سعادة السفير القطري علي بن غانم الهاجري