| صباح يوم خجلت فيه الشمس |
| لم يحجب نورها الضباب |
| كانت الطيور فرادا |
| اجتمعت أفكاري وتشابكت |
| غرقت في بحر الهموم |
| ~~~~~~ |
| أشعلت سيجارتي |
| وأمسكت قلبي |
| ترکت قلمي على سجيته |
| ارتجفت أصابعي |
| ~~~~~~ |
| نافذة الامل لم تفتح |
| حاولت فيها بيدي..بأسناني |
| توجه عقلي ووجداني اليها |
| كانت محكمة الاغلاق |
| زجاجها سميك..لونه باهت |
| ~~~~~~ |
| اليوم ؛ غدا؛ ربما بعد ساعة أو ساعتين |
| قد تشرق الشمس من جديد |
| صباحا ؛ أو مساءا لا يهم |
| ستبدأ الأحلام في الشروق |
| وتجتمع برفقتي الحمائم البيضاء |
| ~~~~~~ |
| وتجتمع برفقتي الحمائم البيضاء |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
البحث عن وطن
| نظرت إلى الكرة الأرضية |
| ابحث عن نصيبي فيها |
| أفتش عن بلد مجهول |
| يربت على كتفي |
| أستظل بسمائه..يحميني |
| أبني فيه بيتا لأبنائي |
| أحمل جواز سفره |
| ~~~~~~ |
| يا عرافا هل تعرف بلدا أبحث عن قسماته |
| بلدا يسمح أن أستنشق نسماته |
| بلدا أعطيه ويعطيني. أبكيه ويبكيني؟ |
| تاه العراف ولم ينطق ! |
| ~~~~~~ |
| يا ولدي لا تغضب مني |
| فالعمر قصير.. والدرب طويل |
| أجهدني السير على الأشواك |
| أدمت جسدي صراعات الأحباب |
| هذا يطعنني في نظهري |
| هذا يقذفني في وجهي |
| هذا يصرخ.. وأنا أصرخ |
| ~~~~~~ |
| يا أبتي لا تبحث أبدا عن مجهول |
| وطني معلوم..معلوم |
| وطني يا أبتي لن ينسى |
| هل تنسى يا أبتي “غزة” |
| أو تنسى “القدس” أو “الأقصى” |
| سأسير إليهم يا أبتي رغم الآلام |
| سيساعدني جبل أعرف |
| أو شاطئ يزهو برماله |
| وستبقى الرآية يا أبتي عبر الأجيال |
سجود النجوم
| عندما يزحف الليل |
| …… |
| تسجد النجوم على جباه العاشقين |
| لتقتبس منهم أنواراً وبريقاً |
| عندما يسبح الليل |
| يبدأ الحنين |
| فترى الهائمون في الغرام |
| يتسارعون يناشدون الحبيب |
| عندما تهدئ العيون |
| هنا تبدأ المأساة |
| على أناس فارقوا أحب الناس |
سيكسر القيد يا أقصى
| مهما تغربتَ أو ضاقت بك البلدُ | وصرت تبحث عن مأوى ولاتجدُ |
| يوما تعودُ الى مأواكَ مبتهجاً | يعانقُ الروحُ في أعماقكِ الجسدُ |
| إنّا وإنْ نَهْجُرُ الأحبابَ نذْكُرُهمْ | دوماً فتأسِرُنا الذكرى فنَفْتَقِدُ |
| ياأيها القدسُ ماجفتْ مدامعُنا | يوماً لذِكراكَ أو كَلّتْ بنا النُهُدُ |
| كأن .دمعَ مآقينا إذا هطلت | غيثٌ تَصبّبَ من أجفانهِ البَردُ |
| نعم خذلنكَ ندري أننا عربٌ | ومسلمون ولكن ما إليكَ يَدُ |
| بِعْنَاكَ في حالِ ضَعْفٍ لاتُعاتبَنا | يوماً سنجمعُ أشلانا ونتحدُ |
| ونَسْتَعِيدُكَ حراً شامخاً أَنِفَاً | إذا تخلصَ من أغلالهِ الأسدُ |
| سيُكسرُ القيّدُ ياأقصى فإنّ لهُ | وعدُ وإنّا بهذا الوعدُ نعتقدُ |
| هذي إشاراتُ فاشتاظتْ شرارتُها | طوفانَ داعبهم يوماً فما صمدوا |
| فكيف لو وسع الطوفانُ رِقعتَهُ | على الخريطةِ أو وافى له المددُ |
| إذا طغى البحرُ لاشيءْ يقاومهُ | فكيف يقوى على أمواجهِ الزبدُ |
| إنّا نرى اليومَ مايجري بأعيُنِنا | لكنْ كأعشى على أجفانهِ الرمدُ |
| نرى بغزةَ مايُدمى الفوادُ لهُ | ومايذوبُ لهُ الأحشاءُ والكبدُ |
| موتٌ يُغيّبُ أحياءً بأكمالها | أحياؤها غُيبوا فيها فما وُجِدوا |
| قرىً بأكملها بِيّدتْ على ملأٍ | كأنما لم يروا شيئا ولا شهدوا |
| لو كان مَرّ عُزيّرٌ في خرابتِها | لقال ماقالَ لولا اللبثُ والرشدُ |
| كأنما هي زرعٌ طاب سنبلهُ | فهل يُلامون في شيءٍ إذا حصدوا |
| مجازرُ لو رأى النّازي بشاعتَها | لطاش من رأسهِ الأفكارُ والخلدُ |
| قصفٌ بأعتى صواريخ العدو بها | قتلى وجرحى فئاتٌ ما لهم عددُ |
| وأبشعُ القتلِ قتلُ الأبرياءِ بلا | جرمٍ أتوهُ وفي ليلٍ وقد رَقَدُوا |
| فيُسْفرُ الصبحُ عنهم في مراقدهم | قتلى وتحت ركام الحي قد همدوا |
| ترى العماراتِ تَهوي من شواهقها | إلى قواعدِها والنارُ تتقدُ |
| تُهَدُ هدّاً وتهوي فوق ساكنِها | فلا يُرى والدٌ فيها ولا ولدُ |
| غدت ركاماً ومن فيها غدوا جثثاً | سوى بقيةِ أشلاءٍ لمن فُقدوا |
| لمثل هذا يَذوبُ الصخر من ألمٍ | وما يفيدُ اضطرامُ الوجدِ والكمدُ |
| لكنَّنَا إمُّةٌ لا يأسَ يُدركها | تزادُ عزماً وحزماً كُلما حشدوا |
| تأبى المذلةَ تَهوى الموتَ تعشقُهُ | فكلما ماتَ أبطالٌ لها ولدوا |
| فاللهُ ناصرنا في في كل نازلةٍ | عليهِ نَعْقِدُ أمآلاً ونعتمدُ |
حال الدنيا
| مواقف الناس للناس في الدنيا سلف |
| فاما خير في الدنيا وربما للاخرة اسف |
| فيوم الحشر جنة امام الرحمن ان وقفوا |
| او الحساب في الدنيا واخرتهم تلف |
| كلنا عن هذه الدنيا راحل دون ذكر |
| الا ذو خير دانت له الدنيا وكان له خلف |
| الناس للناس يوما حين تأت بشدتها |
| وفي السعد لاضير فيها ان ماوقفوا |
| الايام تمضي كالسيل بي وبك متقلبة |
| البعض يعلمها فنجى والبعض ماعرفوا |
| مابالك بعبد فقير سقى كلبة في حر |
| له الخلد فما بال بمن بعباده رأفوا |
| وقطة حبستها ولم ترحمها امرأة |
| كانت لها النار منزلا وبها خسفوا |
| علي قالها حكمة لاخير في ود امرء متكلف |
| وعند الشدائد لاخير فيه بل ضر وكله كلف |
| لاتظن ان القربى تدوم لهم ابدا |
| فكم من ود وقربى بافعالهم قد نسفوا |
| اتعلم ان الدنيا دار فناء لي ولكم |
| وهي لمن اجزى فاصبحت لهم شرف |
| ان المودة في القربى وليست للاغراب واجبة |
| فان قطعوا المودة فلا ينفعهم مسجد ولاصحف |
| لاتجعل المعروف في غير صاحبه |
| فان فعلت فهو الكلام الحق وانت المحرف |
| طوبى لمن جاء الاخرين بخيره |
| ومن لم يفعل فلاعهد ولاشرف |
| الحق يقال ان الخير للاخرة باق |
| والشر بعون الله والاخيار سينسف |
هاجس
| مَتْنٌ منَ الأشعارِ، أم هُوَ هاجسُ |
| أوحى إليَّ بِهِ قَرِينٌ بـَائِسُ |
| أبْوابُ بابلَ وُصِّدَت في وَجهِهِ |
| والكلُّ مَحـْبوسٌ وليسَ الحَابِسُ |
| الماءُ في أنهارِ بلدَتِهِ دمٌ |
| عكفتْ تخَضِّبُهُ عَجوزٌ آيِسُ |
| لا ريبَ إن حملت سفاحاً بطنها |
| نـرتاب فيها والبعول هَوامسُ |
| قالوا لقد وُطِأَتْ أُلُوفٌ قبلها |
| والماءُ للذكرانِ فَهْوَ وَسَاوسُ |
| لا تقرأوا شعرًا وكاتِبُهُ أنا |
| فأنا الذي وقت التَنَّزُلِ آنِسُ |
| ما خَطَّ شِعري عِنْدَهَا تعويذةً |
| إلا وعِفْريتٌ برأسي جَالسُ |