| يلوح بي هوى |
| كالسفينة تقطعت اشرعتها |
| وفي قلب غصة – وهي روح هواها |
| يناديني حنين الى عتابها – ويهدر في جسدي صوتها |
| أي عذاب قدمت لنفسها – ام الفراق كان دوائها |
| ياهوا كنت اتنفسه – عبيرا طيب ريحها |
| هل من دواء ل قلبي وقلبها – يارب اسالك عافيا |
| أرادت الموت على هجرانها – لكن الأقدار حكمت بيننا |
| بالقلب انتي قلب ونبضه – وانتي العلة ودوائها |
| مازلت أحب كلامها وصمتها – وأحب كل من شابه اسمها |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
سلافات
| أنا واحةُ البيداء عند فسيلتي | عينٌ كشمس الصبح يملؤها الصفا |
| وفتيلُ عشقٍ مُبتلًى بشموعِه | من حُرقةِ الحبِّ اكتوى وتلحَّفا |
| وهديلُ أفراخِ اليمام تمايلت | طربًا تملّكها الهيامُ مُرفرفا |
| ومُدلَّهٌ طرحَ النُّهى في مهجرٍ | في غمرةِ الوَلهِ الرصينِ وما اكتفى |
| شيئًا فشيئًا قد سرى بمعاقلي | أمسيتُ مغلوب الهوى وعلى شفا |
| أنا صفحةٌ في الحبِّ ملءُ سطورها | شعرٌ ترنَّم في المعاني مُنصِفا |
| أنا سَورَةُ المكلوم في كنف الوغى | وفراشةٌ في الحبّ يقتُلها الجفا |
| أنا في الهوى سيزيفُ دحرجَ شوقه | وإذا انتشى في ذروة منهُ هفا |
| أنا للهوى وادٍ بليل نسائمٍ | أغفو لطيفًا في المشاعر مُرهفا |
| وشهابُ ليلٍ خطَّ في ظلمائهِ | سهمَ الأماني لحظةً ثمَّ اختفى |
قبل المجاز بكتير
| مش نهاية |
| بالأحرَى دي فعلاً بداية |
| زي حقول القطن لما |
| بتعاكس شمس فـ سمارها |
| قد ما الأطفال بتلعب |
| يستخبوا في حضن أبوهم |
| نفس سرب في غرف هاوية |
| عدّت الفراشات مخاوية |
| مِن جمالها سابت لي لونك |
| ع الملامح ضي قمحي |
| في الجهات الحلوة بينا |
| سِنة، سِنة فردت كفي |
| خطت الأيام في غنوة |
| حاجة هيّ موسيقى دافية |
| فيها منك، |
| مِن رجولتك |
| فيها حاجة مِن أنوثتي، أو طفولتي |
| فيها كون طيب، مسامح |
| فيها عدل ورب سامح |
| تتقطع فينا المسافة ونبقى واحد |
| أمر فعله الإنسانية |
| صافي جدًا؛ |
| زي وردة وزاد شبابها |
| فجأة لما دق بابها حد زيك بإتزانه |
| راضي فعلاً، |
| زي سمعي، وقد بصري |
| حظ لمسي في المشاكل |
| ألقى عينك نور طريقي |
| حد لما خذلني ريقي |
| قال كلامي نيابة عنّي |
| كتفي لما يقول مفارق |
| يبقى فارق جمب منّي |
| مِن جميع فعله الأوامر |
| إلا ليا.. |
| كُنت أعند حد يرفض |
| كان بسيط بيقول عنيا |
| إلا أنتِ.. |
| تفضلي وحدك قانوني |
| إلا هو.. |
| يبقى وحيّ وجه سماوي للقصيدة اللي فـ عيوني |
مثل البشر
| كلٍّ مشى بالدرب همّه يهمّه | مثل البشر يا هم فيني تهمّي |
| أحدٍ وصله الرزق لا حد فمّه | واحدٍ على عسرٍ وضيقٍ ونشمي |
| واحدٍ ترك أمه تناديه ، يمّه | ماتت تحرّى منه : لبيه أمي |
| واحدٍ غصب مربوط بيته بعمه | واحدٍ حرام يقول في بيت عمّي |
| واحدٍ نزل دمعه لأطراف كمّه | حتى دموع العين تذرف وتدمي |
| لو سج فكره .. لو تناسى وذمّه | الحب مو أعمى ترا الحب يعمي |
| الحب نعمه للمشاعر ونقمه | والقرب يروي بينما البعد يضمي |
| كم هو سبا المشتاق من نور .. عتمه | كم حوّل الذكرى غيومٍ تسمّي |
| كم من صدى صوتٍ ينادي بإسمه | رد للصدى يازين هالصوت وإسمي |
| كم مرةٍ شافه تسرّع وضمّه | وقفّل يدينه فاق من حلم وهمي |
| طب طب على قلبه وخلاه يمّه | ما كل ماتبغيه يازين تمّي |
| وجدي كما اللي غص في نص كلمه | متعشّقه بعيار خمسين وترمي |
| دمّي وسلاحه أو سلاحي و دمّه | ان صاب أو ادوش يادمّه يا دمّي |
| كلٍ مشى بالدرب همه يهمّه | مثل البشر يا هم فيني تهمّي |
ليت عيني تشاهد
| طلَعتْ على أمَل الفؤاد مقاصدُ | في نسجها بقصيدة أنا ساهدُ |
| كم من رجاءٍ في غرامي زاحماً | دمع الرجاء على عيوني حاشدُ |
| هٰذي قصيدة حب من لا يقرضُ | إلا بـسهـدٍ فيه أجرًا قاصدُ |
| يشتاق قلبي في الـسُهاد محمداً | يا ليت عيني في المنام تـشاهدُ |
| صلّى الإلٰه على الحبيب المصطفٰى | سلِّـمْ عليه وصَلِّ يا مَنْ حامدُ |
| هو زَُهرة النور المُنير فـتَنفحُ | هو منهل العطشٰى وفيه مواردُ |
| هو لؤلؤٌ هو جوهـرٌ هو أجملُ | هو نبضتي في مُهجتي هو رائدُ |
| فبِحُبِّهٖ أقْـضِيْ حـياتي رانما | وبِـنُورهٖ ظُلَمَ الأنامِ أُطارِدُ |
| وقصيدتي ليست تُعادل شأنَهُ | إني عرضتُ محبتي فأناشد |
| يا رب شـرّفـني أرَ الرؤيا له | إنْ لـمْ تُشَـرِّفْـنِي إلٰى مَـنْ عامدُ |
| فالحمد للّٰه الحميد مُداوِماً | إنّي لأثبت في رضاك وساجدُ |
ذكر البعيد
| ذِكر البعِيد يُذيب القلْب مِن ولهٍ | وَكُل ذِكْرى تَراهَا تُدخِل الكَـدَرَا |
| بَعْد الذِي كان مِن هَزْلٍ وَمِن لَعِبٍ | فآه الزَّمَان بدَا عن نَابِه كَـشَرا |
| مَعالِم الدَّار هُدَّت مِن قواعدهَا | فَكَان مِنهَا الذِي أوليَتُه حَذَرَا |
| ضَاقَت عليْنَا فَكنَّا مِن ظُلامتهَا | لَا نسْتطيعُهَا صبْرًا ، بالغتْ خَطَرًا |
| يُحيطنَا الحُزن مُذ صِرنَا عَوائِدهُ | إِنَّا يتامى وثُقل اليُتمِ قد شطَرَا |
| حَتَّى تِرائَا لَنَا وَقت الحِمى رَجُلٌ | بِحسْن وَجهِهِ أَجلَى الظُّلم والبَطَرَا |
| الطَّبع طَبعُ عَلِيٍّ وارتسامَتُهُ | مِن آل هَاشِم سادَ البدو والحَضَرَا |
| إِنَّ كان حَربٌ تَعالَى شَأْن جَحفَلِه | يُردِي وعيْنَاه نارًا تَقدَحُ الشَّرَرَا |
| وَلضعِيف وللْمسْكين حاميهم | عَطفَ الأُمومة يَأتِي غِيثُه مَطَرًا |
| يُنيلَنَا مَسحَةً فَوْق الرُّؤوسِ بِهَا | نَلقَى الإله وطودُ الذَّنب قد غُفِرَا |
| هَبْ أنَّ خَلقِي تُرَابٌ تَحت مَـقَدمَهِ | لَكَان رِيحي بِذَا دُون الورى عَطِرًا |
| تُصيب طَيِّب مِسْكٍ عِند حَاملِه | وَنافِخُ الكيرِ تَـلـقَى عِندهُ الضَّرر |
| أنِخ بِرَحلِك مَا صحَّ الجدَال بِه | فَكُل من قال لَم يُولَد أتى عَـثَـر |
| ذَا سَيِّد البيْد لَا ذاك المُحمد لا | تَشابُه الإسم لَا يُدنِيه مُفتَخَرًا |
| يُصَاحِب الوحش برًّا فِي تَرَحُّلِه | وزاده الحمْد والتَّسْبيح مُذَّكِـرَا |
| يَخُوض فِي أَمرِه من لَيْس يعرِفهُ | لو كان يدريهِ حقًّا كان قد ظَهَـرَ |
| هُويَّة المرءِ تَرسُوا فِي عَقائِده | إِنَّ زُعزِع العَـقـل شكًّا عَزمُه عُقِرَ |
| فسايِرِ النَّاس فِي أحوالهم رَشدًا | مِن غَير ضَعف وَزكِِّي النَّفْس مُصطَبِرًا |
| فَـلَيِّن النَّـبـتِ يُـثـنَى مَا أُميلَ بِه | وَقاسِي العُود إِنَّ أثنَيتَهُ انكسَرَا |
| فَأمَر آل رَسُول اللَّٰه لَيس بِذي | يَسُرٍ لمَن ظَنَّه يُسرَا ، ولَا عَسِرًا |
| فَاعمَل لِنفسك أن جاء الخبِيث إِذَا | أَرَاد نَـبـش شُكُوكٍ فـاذَّكِر صَقَـرَا |
| أُسَـيّـد البِيد خُذْنِي يَابْن خاتمِهَا | أَرجُوك وَصلًا فما فِي الصَّدر قد فُطِرَا |
| يومًا على قِمم الكثْبان كُنْتَ بِه | ذَلولُكَ الرِّيح تَصبوَا البيتَ مُنتَظَرًا |
| جَنَاحُ جِبريل ظِلٌّ فَوق رَحلِكُمُ | وَكَّل ذِي مَنطِقٍ مِن أَمرِكم بُـهِـرَ |
| تُعيد لِلدِّين حقًّـا كان غَاصِبـُـهُ | أَسَاس قَتل بنِيكُم والنَّسَا قَـهَـرًا |
| بِراية الحَق تَعلوَا فِي صُوارِمِكُم | تَمْحُون كُفـرًا وشِركًا فِي الورى وطَرًا |
| سألتك اللَّه ذِكرًا حِين أذكُرُكم | وأسأل اللَّه فِيكم نَصرَه ظَفرًا |
| أَكارِمَ النَّاس فالأقدَار غَائِـبـةٌ | وبالخواتيم حقًّا أَمرُها قُـدِرَ |
| مَفاخِرُ الدِّين قَـلَّـت حِين غَيبتِكُم | وعند ذِكرِك بات الدِّين مُفتخِرًا |