إن كنت قد اكننت لنفسي مصيبة | فأنا الملام بجهل بالعقبان |
فأنا الذي دفع الملذة بيننا | وأنا الملام بأخذ بالبهتان |
دفعت جنود من تشاخيص حرمة | وتقطعت قطعا ملا الفسقان |
سارت بي وبي الرياح تلوحت | وتشرقت شمس ملى العنيان |
افبعد ما سقطّ في ورق الخزى | ام بعد ما قد سرت بالعصيان |
تلوي رياح العصي فيك مغرية | وتنزل القلب من الحيئان |
افيا أصيحب عقلك ترجوا الذي | قد فتفت عقل من الفجران |
اوا ذاك يعقل من حلوم مفكر | ام ذاكم هذي من الهذَيان |
ام ذاكم إعمال عقل فاشل | ترك الوضوح إلى نكوس فلان |
ذاك التخبط حق حق المحبط | هويا به دونا من العقلان |
فيا ويلك حق إذا قد تستمر | في ذاكم فعلا من الخذلان |
تعصي الإله بكل ذنب بارد | وترى العظيم بأسفل الأعنان |
اوما خشيت تقلب الدنيا بك | تهوي بك نسف من النسفان |
فهل الفعال تراها في متوقف | من بعد ما قد فعت بالفيعان |
تترك ترى كل جديد مجمل | وترى القديم بأشنع الشنعان |
يبدلك ربك بالذي همت به | نفسك من الحب من الخفقان |
وترى الحياة تبدلت وتبدرت | محلوة بالحل و الجيران |
ترضي الإله بتركك الذنب الذي | أهلك نواجدك من التليان |
تنظر ترى كل الفواسق تشتهي | تنظر ترى كل الحلال بيان |
فأي ذاكم يا أصيحب عقلك | تختر وترى سير من الأزمان |
ذاك النصيح تراه لي حقا بي | وسلام قول من فم الشعران |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
الدمع تفضحني
كلما اداري الحزن واخبيه بابتسامة |
الدمعه تفضحني وتجرحني الكرامة |
العقل نصحني اتركه شوف غيره ياما |
والقلب يقلي سامحه تكفيه الملامة |
ولما يسامحه قلبي ويقشع عنه غيمة |
يرجع يشاغلني يلوعني يسهني بغرامه |
حتى يحن قلبي يقلي مع السلامة |
رفض ماينفطم قلبي ويقنع من غرامه |
من حقه يستاهل يخطر كالحمامة |
عاده صغير جاهل يرعى شعب راما |
وانتم تلوموني ولا شفته قوامه |
والله ماسيبه الا يوم القيامة |
قصة حب معقدة معكي يا بلادي
أحببتك من كل قلبي يا بلادي |
لكنك جرحت قلبي |
و قلبي لن يشفي من هذه الإصابة |
منذ صغري كنت أتخيل العيش فيكي |
حياة سعيدة مع أحبائي |
و الآن وجدت نفسي في المهجر |
وحيدة و تعيسة من دون مفر |
كم أشتاق الأوقات السعيدة مع أحبائي |
كم أ شتاق المشي و الجري في الغابات |
كم أشتاق الضحك مع أصحابي |
لكن يا بلادي |
العيش فيكي مستحيل |
شعب لا يحب أمثالي |
حكومة ترهب شعبي |
نساء يمتن لأنهن نساء |
رجال يقتلون لأنهم رجال |
و البعض يفضحون ثم يسجنون |
الباقي يهربون و لا يعودون |
الفقر المادي ليس الذي يخيفني |
إنما هو فقر الوعي و الرحمة و الحب |
فقر الدماغ الهاربة |
فقر الأرواح الصابرة |
فقر العائلات الدافئة |
فقر حب الحرية و الجمال |
فقر التعاطف و الأمل |
و مهما أحبك يا بلادي |
لا أعلم كيف أنقذك من خسارتك |
لا أعلم كيف أخلصك من ضياعك |
اتمنئ أن يأتي اليوم الذي لن تحتاجي إنقاذا |
يوم سنعود كلنا يا بلادي العزيزة |
ريح الهوى
مالي أَحُسُّ رِيَاحاً تَجْمَعُ الحَطَبا | لِمَوّقِدٍ بَيْن صدري يُشّعِلُ اللّهَبَا |
وأي ريحٍ سوى ريحِ الهوى عصفتْ | فلم تجدْ غيرَ قلبي لِلّظى حَطَبَا |
نارٌ وريْحٌ بِصَحْرَائي وقَاحِلتي | أَنَّى أَجِدْ لِفوادي منهما هَرَبَا |
كم حدثوني ولكنْ لم أصدقهم | عن كل من تركَ الأحبابَ واغتربا |
قالوا على الجمرِ يمشي غيرَ مُنْتَعِلٍ | فقلتُ لكنْ لعلَّ الجمرَ ما التَهَبَا |
قالوا يَسِحُ دموعاً لا انكفافَ لها | كالغَيّثِ قلتُ ولكنْ ما سَقَتْ جِرَبَا |
قالوا يَشِيبُ هموماً ينحني قَلَقَاً | فقلتُ ماكان منها شامخاً عَزَبَا |
قالوا يُكابدُ حُزْنَا يشتكي ألَمَاً | يَئِنُ والليلُ من أنَّاتِهِ انتَحَبَا |
يذوبُ شَوقاً ويُذْكِي البينُ لَوعَتَهُ | فقلتُ لوكان يَلْقَى ذاك ماذَهَبَا |
قالوا ويَلْقَى عَنَاءً فوقَ طاقتهِ | ويَحْتَسي المُرَ من أكوابهِ تَعَبَا |
فقلتُ لابُدَّ من هذا وكيفَ لهُ | من دونهِ يَجْمَعُ الأموالَ والذَّهَبَا |
حتى تغربتُ عن أهلي وعن وطني | فكنتُ في سَفَرِي عنهم كأَهْلِ سَبَا |
تركتُ روحي ورائي وارتحل جسدي | والغيثُ من سُحْبِ عيني هَلَّ وانسكبَا |
وَدَّعْتُ من كنتُ في بستانهم مِلَكاً | أَجْنِي واقطتفُ الرُّمان والعِنَبَا |
وسِرتُ أبغي قِطَافَ الرزقِ مُغترباً | عنهم ولابُدَّ من أنْ أبذلَ السَّبَبَا |
عَانَيّتُ كُلَّ الذي قالوهُ عنْ كَثَبٍ | فقلتُ منْ جَرّبَ الأشياءَ ماكَذَبَا |
مانفعُ مالٍ بلا أَهَلٍ ولا وَلَدٍ | والمالُ ماأكلَ الأنسانُ أو شِرِبَا |
فعِشْ إذا شِئْتَ مستوراً بلا سَفَرٍ | فلا حياةَ لمنْ عنْ أَهْلِهِ اغتربا |
مناجاة
يامُنْزلُ الإِخلاصِ والإِسراءِ | والكهفِ والأحقافِ والشعراءِ |
أَمَنْتُ بالقرآنِ وَحْيَاً مُنزلاً | وتبعتُ وحيَ السُنَّةِ الغَرَاءِ |
فاربطْ على قلبي بذاك فإنَّنِي | أخشى على قلبي من الإِغْوَاءِ |
واغفر ذنوباً أثقَلَتْ لي كاهلي | وارحم أنينَ تضرعُي وبكائي |
وأمِتْنِي مَوفُورَ التقى مُوحِداً | وأجعلني أرقى مَنْزِلَ الشهداءِ |
مولاي هذي. غايتي. فأتِمّهَا | عليّ وحَقِّقْ لي عظيمَ رجائي |
حديث القرض
وصَلتْ إليّ عَروضُ بحرِ الكاملِ | فأخذتُ أكتبُ ناظِما في شكلهٖ |
مع قِلّة الألفاظ أنّي عازم | لكنّ خوفي في النظام وأصلهٖ |
فـبدأتُ أبحثُ في المعاجم كلِّها | طيرًا كنحلٍ فـي الزهـور وأهلِهٖ |
قد طاش قـلبي فـي البداية هائما | طـيشانَ إنسٍ حائر في رَحلهٖ |
وعلِمتُ أن الشعر ليس بأسهلِ | إلّا لِمن وَهَبَ الإلٰهُ بفضلهٖ |
ما لي سِوٰى ربّي مِـنَ المُتكفِّلِ | فلئن رُدِدْتُ فَليْس لي فـي شَمْلهٖ |
يا ربّ سهّل قـرْضَ أشعارٍ عليْ | إنّي سأكتُبُ في رضاكَ وحولِهٖ |