أراها تضحك في الصباح وتبتسم |
وقلبي هنا بالابتسامة يرتسم |
أقول بأني لن أغادر قبل أن |
أقول لها عن ما بقلبي من الكلم |
فيحدث لي شيء من الخوف والخجل |
وتذهب أقدامي ويملؤني السقم |
فأبعد عنها وأعلم أني قد أجن |
أراها تذهب ثم يقتلني الندم |
ويبكي قلبي قبل عيني كالمطر |
كأن قلبي غريق في بحر الحمم |
فيهدأ قلبي بالصديق وقربها |
ولا يهدأْ قلبي بناس تختصم |
أحب الناس ورغم أني قد طعنت |
يراني الناس كالذباب منعدم |
يحاربني كل العوام بسيفهم |
أراوغ منهم ما استطعت وأنتقم |
فأقع جريحا بالأحقاد وبعدها |
يعالج جرحي بالصديق ويلتأم |
يعالج أيضا بالحبيب وقربه |
يعالج قلبي إن رآها تبتسم |
رقيقة هي ذات حسن دائم |
جميلة هي بالحجاب تعتصم |
إذا نطقت بالحسن تنطق دائما |
إذا قدمت فالنور جاء لكي يعم |
أصابتني بالسهم فور قدومها |
إصابتها قد عذبتني فلم أنم |
أفكر فيها كل يوم بكثرة |
أفكر فيها إن أصابني الألم |
أفكر فيها كي أكون محسنا |
فتأتيني هي كالدواء وكالنعم |
تعالجني بأريجها وجمالها |
تخيط قلبي بالمحاسن والكرم |
أردت دوما أن تكون بقربي |
أقول لها عن ما بقلبي من الكلم |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
حفظ الله مليك المغرب
قدم السبط إلينا | جاء من خير البقاع |
بسجلماسة أضحى | صاحب الأمر المطاع |
له في المغرب ملك | هاشمي في اتساع |
وله الشمس شعار | قد أحيطت بالسباع |
حفظ الله مليكَ الـ | مغرب الصلبَ الشجاع |
أنت الفؤاد
وَيَغِيبُ عَن جَفنِي الكَرَى | وَيَظُلُّ حُبُّكَ مُقْمِرَا |
وَيَكُونُ يَومِي هَانِئًا | وَيَطُولُ لَيلِيَ أَدْهُرَا |
وَتَظَلُّ عُمرِيَ بَلْسَمًا | رَغمَ الزَّمَانِ وَمَا جَرَى |
وَيَظَلُّ ذِكرُكَ شَافِيًا | لِلرُّوحِ سُقْمًا كَاسِرَا |
وَأَبِيتُ أُهدِيكَ الهَوَى | وَ تَهِيمُ رُوحِي طَائِرَا |
وَأَظَلُّ أَقسُو فِي هَوَاك | وَتَبِيتُ تَصفَحُ سَائِرَا |
رُوحِي أُحِبُّكَ مُهجَتِي | أَنتَ الفُؤَادُ وَمَا أَرَى |
مسك الروح
أَقُوْلُ وَ قَد هَامَ الفُؤَادُ بِحُبِّهَا أَيَا قَلْبُ أَقصِر قَد تَعَاظَمَ دَائِيَا |
تَعَاظَمَ بُعْدٌ لِلدِّيَارِ وَإِنَّمَا لِقَاءُ الَّذِي أَهوَى شِفَاءٌ لِمَا بِيَا |
لَأَرجُو تَدَانٍ لِلدِّيَارَ أَقُلْ لَهَا أَيَا دَارَ مَن أَهْوَى عَلَيكِ سَلَامِيَا |
سَلَامٌ لِمِسْكِ الرُّوحِ مِنْ قَلبِ عَاشِقٍ تَقَطَّعَ شَوقًا مِن هَوَاكُم مَثَانِيَا |
أَشَاقَكَ قَلبِى لَحْظُهَا وَضِيَائُهُ لِيُسلِيكَ مَا يُردِي وَ يُودِيكَ تَالِيَا |
عُيُونٌ لِوَرْدٍ مُسكِرَاتٌ وَ إِنَّهَا لَحَورَاءُ كَحلَا ثَاقِبَاتٌ فُؤَادِيَا |
تُغِيرُ سِهَامٌ قَاتِلَاتٌ لِلَحظِهَا فُؤَادًا وَ فِكْرًا، هَل تَسَاقَطَ رُكنِيَا؟! |
وَشَعرٍ كَمَوجٍ لِلفَضَاءِ عِنَانُهُ أَسِيرُ حَيَاءٍ أَن يَثُورَ فَيُرْدِيَا |
وَ كَانَ قَضَاءُ اللَّهِ بِالبُعدِ بُكْرَةً فَأَرجُوا مِنَ الرَّحمَانِ يُمْسِي |
قصيدة الحاج حسين ابو عمارة
عم الحاج حسين ابو عمارة |
بيعبى القطن فى شكارة |
و مدور بيتهم بأشارة |
طرف عبايته تلات تمتار |
و مغلب كل الانفار |
و مركب جرسين انذار |
بعرض المحلج و الحارة |
عندو من الذرية شيش |
اربعة نتى و جوز طرابيش |
و نسايبو بطه و درويش |
و مراتو الحاجة بدارة |
عم الحاج حسين ابو عمارة |
صاحب محلج و بيتين و جزارة |
ولا مرة دخلنه سيجارة |
ولا يوم عرف طعم خسارة |
بحبوح ، فنجري وإيّده فرطة |
وزبيبة منقوشة علي الاورطة |
ولا يوم إتكعبلو فى ورطة |
ولا عمره وقف فى اشارة |
ماسك سبحة عجم بيسبح للغفار |
بس الأعجب إنه بيسكر ليل بنهار |
دار على بنوتة إنما قطوطة إسمها أزهار |
بنت السقا بشارة في الخمارة |
دري بالملعوب الواد محجوب إبن العطار |
راح لخطيبها الواد عرفات إبن السمسار |
دارت عركة، حركة بحركة خبطوه بمنشار |
وقفت كل الحارة تقول إيه ، جرا إيه |
عم الحاج حسين ماله ، متعور ليه |
دريت بطة جريت على البيت وتبستف فيه |
وقفت كل حريم الحارة تتف عليه |
نفحات ريفية
دُومِي حياةً في تَعابِيري | كالرُّوحِ في رَفِّ الزَّرازيرِ |
حطِّي على وِديانِ أورِدَتي | واستتنزِفي نَبضي وتَفكيري |
حتَّى يفيضَ الحُبُّ في حَرثِي | زرعًا على كُلِّ المقاديرِ |
ولنَحتَفي بالأُنسِ ما أغنَى | ساعاتِنا خَطوُ المَشاويرِ |
في حَضرَةِ الإشراقِ ذِي النَّجوى | في الصُّبحِ بينَ الحقلِ والبِيرِ |
في غَمرَةِ الرّعيانِ إذ هَتفوا | يشدونَ في شَمِّ التَّنانيرِ |
وعلى خُطا “الطّليان” ريحُ سنابل | تُهدِي المَحَبَّةَ بِالحَذافِيرِ |
وعلَى كؤوسِ الشَّايِ إيذانٌ | وهديرُ تحنانِ البَوابيرِ |
فلقَ السَّنا بالفَجرِ مُنتشيًا | وانشقَّ جلبابُ الدَّياجيرِ |
أعجوبةٌ شهدَ الزَّمانُ لها | ليسَت كأضغاثِ الأساطيرِ |