بسجن القفصِ تلك الأرواحُ الطيباتُ ظلماً حُبِسْتُمْ يا أحبابَ السماءِ |
بلا ذنبٍ يا طيورَ العذابِ والشَّقاءِ في القفصِ دنياكُنَّ تتقهقرُ أسرى |
والأفقُ واسعٌ للطيرِ في الحُريَّةِ أوَّلاَ أعينُنا تدمعُ لحبيساتِ الأجنحةِ |
أينَ عدلُ الأرضِ وأينَ رحمةُ الرَّحمنِ تحنُّ الأعينُ لسماءٍ لم تحتملْ |
من الحبسِ والقيدِ سوى جراحٍ وألمْ أين العدلُ فيمن حُجِزوا دون ذنبْ |
أين الرحمةُ لمَن تأسرهم القيودُ السجنْ تعانينَ الحبسَ كأسرى القيودِ |
كأناسٍ مظلومين في السجونِ والعُذْرِ في الصمتِ تناجي الأرواحُ الطيباتُ |
تسألُ اللهَ الرحمةَ والفرجَ والسماءَ تحلو الليالي في انتظار نداءها |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
مدح
الوجه بدرٌ ضاءَ في عليائهِ | وسوادُ ثُقبٍ كامِنٌ في عينِها |
فكَأنّما الكونُ استَدارَ بنَجمَةٍ | قَلَبَتْ موازَينَ الفضاءِ بِحُسنِها! |
الى دمشق
من أين أبدأ يادمشق ُ بهيامي |
ويجري الدم ُ لهواك ِ بشرياني |
ألا..فأوصلينا ياشام ُ طال الهوى |
وَفاق َالشوقُ قِوىَ التعبيرِ بكلامي |
أُحاول أنسى وما النسيان ُ في سِعَتي |
فبعض الشوق لا يمحوهُ نسياني |
الأ..عاتبينا ياشامُ ففي الهوى |
تحكي العيوانْ أن عَجَز َ اللسان ِ |
اطوي البعاد فالأبعادُ زائفةُ ُ |
والشوق يطوي تضاريس المكانِ |
ماذا أقول يادمشق عن عشقٍ |
أشاب النفس من قبلِ الآواني |
أأشكو أليكِ حزن ً كيف أحمله ُ |
أم كنتي أنتي يادمشقُ أحزاني |
أحنُ أليكِ يادمشق ُ مُغترباً |
أُسلم شوقاً. فمن يأتيك ِ بسلامي |
طوفان الحرية
أنا عِنْدماَ أَوْقَدتُ عاصِفَتي | و أَنَرْتُ للحُرِّيَةِ الدَّربا |
أَعلنْتُ – و الرّاياتُ خافِقَةٌ | و الصُّبْحُ مثلُ كَتيبَةٍ غَضْبى |
حُرًّا أعيشُ ولَستُ مُنْكَسِرًا | إنِّي لِشَمْسِكِ أُعلِنُ الحُبّا |
فالرّاحِلونَ بِأرضِنا زَرَعوا | جُرحًا كَأشْجانِ المَدى رَحبا |
و النّازَِحونَ يسيرُ حُلْمُهُمُ | كالشَّرقِ يَحمِلُهُ المَدى غَربا |
و الجّائَِعون إذا ثَوَوْا نَبَتوا | حُلما بِأَفْنانِ النَّدى عَذْبا |
و لَقَد غَرَستُ بِكُلِّ رابِيَةٍ | أَمَلاً و تَحْتَ طُلولِنا رُعبا |
و غَدَوْتُ، ها قَوْمِي على أَثَرِي | مِثلَ العَواصِفِ أَقْرَعُ الحَّربا |
قصيدة مستنير
أنا أصلا مستنير |
من طلعة أمشير |
وبصلح بواجير |
وصنعتي كدا |
ولزوم الاستنارة |
ساكن جار الفنارة |
وبهدى الحيارى |
بالغصب والرضا |
وكيدا في الأعادي |
حتما ومن السعادي |
هنلعب حادي بادي |
كٌل على حدا |
أنا أصلا مستنير |
وغاوي الدنانير |
قرارك فين يا بير |
في النيل ولا الفضا |
لهفي ولهف أبي على رفح
لهفي ولهفُ أبي على رفحِ | منعت كرايَ وأوجَبَت ترحي |
آزرتهم بالدمعِ منسفحًا | ودمي لهم أولى بمنسَفِحِ |
أنكرتُ قبلُ القرْحَ في كبدي | واليومَ أنكرُ غائبَ القُرَحِ |
نفسي تأوَّهُ بعدما طَرَحَت | ما دونَ آهٍ كلَّ مُطَّرحِ |