زهد النفسُ عن الرذائلِ | وتكن له محبة الانعامي |
وسخطتْ بهم اصحاب الاوثاني | ولتكن ذو مرتبةٍ في رأسهم الوثاني |
وعليهم هداية ذو الجلالي والاكرامِ | هدى المصورُ فكرهم في الاسلامي |
وهم ما بهم الجهالي وبرشادهم الدنائي | طبع السفيهُ إنكار الحقائقي دون الإعتراف باليقينِ |
جعلوا في عيار دارهم الاصنامي | واتخذوا منهم اربابا دون الإله الواحد الأحدي |
و اوساط قومهم في النعامي | تمحيصا من الخالق العظيمي |
امحصوا نور الإيمانِ في رشدكم | كي لا تكونوا أُناس بلا ارحامي |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
قصيدة يا قدسنا
يا قدسنا الغالي |
طالت ليالي الاسى |
زاد الالم والنحيب |
والجرح ما بيطيب |
رابط على نضالي |
فداكى انجالي |
وفداكى انفاسي |
ولا تنحنى رأسي |
يا ثورة الاحرار |
البكور أرزاق
النشاط أرزاق .. والصبح الغنيمه | والفجــر …أول مراحل الاختبار |
يطرد آفات الجسم لو هي سقيمه | و ينفع المخلوق وقت الإحتضار “ |
الوصيه الخالده .. و المستقيمه | في الحديث الحث بأوقات النهار “ |
دروب مختلفة
دَربِي وَدَربُكِ مُخـتَلِف | فَمَتَىٰ بِرَبِّكِ نَـأتَلِف |
وَمَتَىٰ نُعانِقُ بَعضَنَا | وَيُقَبِّلُ العينَ الألِف |
مَرَّ الزمَانُ وَخَاطِرِي | قَلِقٌ وَقَلبِي مَا تَلِف |
هَيَّا تَعَالِي وَاكْسِري | حَظِّي البَئِيسَ بِلِ الجَلِف |
أنَا شَاعِرٌ مِنْ بَحرِ عَينِكِ | يَا حَياتِي أسْتَلِف |
ياعين
ياعين وش حاديك عن لذة النوم | والا المشاعر للسهر استباحو |
مدري نعيش اليوم والا بعد يوم | والله اعلم كم باقي وراحو |
مرت بنا اعوامنا كنها يوم | راحت ومعها احلامنا كم راحو |
مايمدي المحروم مايصير محروم | والا الاماني بالزمان استراحو |
بغداد ١٩٩١
هذي قرانا يا بني امحلت إذ تولتنا |
على نكبات الدهر ألوان الخطوبْ |
سمراء قاحلة ارض الفرات و أرى |
الفتيان فيها تهرع كل يوم للهروبْ |
و انحسر نهر الفرات يمشي خجلاً |
ريثما الماء يصل إلى ارض الجنوبْ |
بغداد بها الشجعان صرعى يشنقون |
كيف يشنق من كانوا اسودا في الحروب |
يشنق الصنديد بارق في الوغى غدراً |
و جبان القوم من هولها لاذ بالهروب |
فوق بغداد دخان اليأس خيم مثقلا |
على صدر الأزقة و الشوارع و الدروب |
::::: |
سقط هذا اليوم في بغداد |
سعد و غدا يسقط سعيد |
كيف تقتل الأبطال شنقا كيف |
لمن كان للأوطان بالنفس يجود |
وجديد القلب بالأمل الوضاح يغريني أن |
أزهار الصبى أينعت خلف أسوار الحدود |
تمتم الأهل بشيء من حذر هل تغادر |
قالو لي بشيئ من اسى خشيةً ًالا تعود |
هيّا يا رفيق الدرب ننجو نتمرد |
آنت الثورة على البغي و تكسير القيود |
:::: |
و يأتيني نذير الشؤم في كل مساء |
فيوسوس ما النجاة إلا في الهروب |
و دفاع الخوف يأتي في الصباح |
كيف تنجو أوصدت كل الدروب |