عَمَّ سُؤَالُكِـ عَمَّ؟ | نَبَأُ الهَوَى قَد عَمَّا! |
يَتَسَاءَلُونَ عَنِ الَذِي | بِاسمِ اليَمّينِ تَسَمَّا |
وَالنَّاسُ حَوَلَ “مَديـحكِ | أكلَوهُ أكـلاً لمَّـا |
وَأنَا هُنا قَلِقٌ وَقد | أَحـبَبتُ حُبَّاً جَمَّا |
قَد كُنتُ أوَّلَ عَاشِقٍ | بِكِ يَا مَلاك اهتَمَّا |
لَولاي مَا كَانـت لـكِ | هَذي المـنازِلُ كَمَّا |
وَلتَسـأَلِي عَن قَدركِ | وَلمَ ارتِفَاعُكِ مِمَّ؟ |
إن عَظَّمُوكِ أَنَا الذِي | أَبـعَدتُ عَنـكِ الذَمَّا |
وَعبرتُ وَحَدِي وَالهَوى | بَعِدي استَوَى وَ التَمَّا |
وَهمُ غُثاءٌ كلهم | ولهُم بِحرفِي حُمَّى |
وَأنَاالأمِين عَلى الهوى | وبه اتيتُ مُلِمَّا |
وَأتَيتُ قَلبَكِ شَاعِرَاً | لَأَرَى بِعَينِكِـ يَـمَّا |
وَقَصدتُ حُلمَكِ قِبلَةً | وَأتَى دَمِي مُؤتَمَّا |
وَشَرِبتُ حُبَّكِ جُملةً | والحَرفُ يَقـطرُ سُمَّا |
وَجَعَلتُ اسمَكِ آيةً | قُرِئَت هُنَالكَ ثُمَّ |
رُمـتِ الجَفَاء فَزدتني | فوقَ الهُمُومِ الهَمَّا |
وَبَلوتِ قَلبَ مُتيمٌ | فَنَسى …أبَاً أو أُمَّا |
لَاشَيئ غَيرَكِ يَا مَلاكِ | هُنَا يَكُونُ مُهِـمَّا |
وَهَواكِ كُلُّ حِكَايَتِي | وَدمِي لهُ قَد ضَمَّا |
وَقدِ ابتَدأتُ أنَا الهَوى | وَبِكَ الهَوَى قَد تَمَّا |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
الغياب
اشكي عليك الحال يا متعب الحال | الحال عقبك صار من دون في دون |
ضيق وحزن وهموم والوقت ميال | ولاني بلا صاحي ولاني بمجنون |
صدري غدى للهم والحزن مدهال | صابر واكابر مابي الناس يدرون |
بعدك سقاني يا اريش العين فنجال | فنجال مر امر مما يقولون |
ما تدري. ان البعد والشوق قتال | وشلون اقاوم بعدك اليوم وشلون |
ماعاد حالي عال لو قلت لك عال | حالي سواة اللي على الكبد مطعون |
يا وجد روحي يا هوى القلب والبال | وجد اللذي غاليه فالقبر مدفون |
ابوه مات بليلة العيد واشتال | حمله وحمل اصغار يادوب يمشون |
سروه ربعه بعد مامات وانهال | يبكي على مسراه والناس يبكون |
دمعي مثل دمعه على الخد سيال | وحالي مثل حاله من البعد مغبون |
انا سواة الي حداه اشهب اللال | على السراب الي له الناس يقلون |
ياسيد جروحي ترى البعد لا طال | تبكي عيوني منه وتبكي عيون |
ابكي عليك اليال وليال وليال | وسيف السهر دايم مجرد ومسنون |
تعال الك في داخل القلب منزال | ما يسكنه غيرك لو الغير يبغون |
لا تستلذ البعد ياطيب الفال | بعدك جريمه ماخضعت لاي قانون |
في غيبتك لاتضيع يازين الامال | اليا متى بكتبك والناس يقرون |
عذرآ يقال وعذر والله ماينقال | لا تعتذر تعال وابليس ملعون |
في غيبتك حالي ترى ماهو بحال | الحال عقبك صار من دون في دون |
مواصي خان يونس
تستغيث بنا المَواصِي |
وهي بين القنابل وَالرَّصَاصِ |
تَتَأَوَّهَ مِنْ اَلْأَلَمِ: |
هَلْ مِنْ خَلَاصِ؟ |
أصارت أخبار كل رَقَّاصَة وَرَقَّاصِ.. |
أَهَمَّ عند الناس من أخبار مأساة المَواصِي؟ |
اطمئني يا خان يونس: |
يا أَيَّتُهَا الجَمِيلَة رَغْمَ اَلطَّعَنَاتِ |
فالظالمون لن يفلتوا من القِصَاصِ |
فالقِصَاص أَيَّتُهَا اَلْحَبيبَة |
حتما آتٍ |
ليس للظالمين منه من مَنَاصِ |
نهرنا رمزنا
يا نهرا أحبر به الشعراءُ | يا نهرا كان مائها عذبا |
أحبر الشعراء بوصفها | وذكر الباري ذكرها |
يا من نطق به الرسالة | يا من اصبح ثروة ممتلكه |
يا نهرا أصبحت تراث الزماني | يا من عرضه وطوله مشيت به الكتاب |
يا من كان محور عيشة المعاشي | يا نهرا أخفيت تحتها المعاجز |
يا فراتا ثمرت به المحاصد | أفرا شكلها من عظمته |
نهرا أصبحت خالية من كتابها | يا نهرا أثمرت بها الخيراتي |
مدح
لابتي مضرب مثال لشهامه |
والرجوله لابتي ضربه |
بخناجر والسيوف الصقيله |
لابتي اهل البطوله |
والامجاد معروفه |
ومن كثر فعولهم صعب تحصده وتعده |
لابتن له فعل يشهد وسط المملكه شبويتن تعرف عزوايه |
من قبل حكم إلامام واخوان نوره |
متى تأتي إلي
عَلى جَفنِ المُحبِّ تَسيلُ عَبرَه | تَحزُّ فُؤَادَهُ وتفضُ صَدرَه |
يُكفكِفُ مَا بَكاهُ بغيرِ جَدوى | وَيبلعُ مِن هواهُ أَمَـرَّ سَكرَه |
يُحاولُ أَن يَصِيحَ فَتعتَلِيهِ | دُمُوعُ عِيونهِ وَتُعيدُ أَسرَه |
فَمَا للصَّوتِ مِنهُ إلى سَبِيلٍ | ومالهُ إن تكَلَّمَ أَيُّ نبرَه |
إلهَ العرشِ شُدَّ عليهِ قلباً | أَجبَّارَ القلوبِ وَشُدَّ جَبرَه |
يُنادِي للحبيبَِ يقولُ شِعراً | وياليتَ الحبيب يَرُدُّ شِعرَه |
فؤادُ الصِّبِ جُرِّعَ كُـلَّ مُــرٍِّ | وعينُ حبيبهِ بخِلتْ بِنظرَه |
لأنَّ الفقرَ شرَّدَنِي حَبِيبي | أَبانَ جفاءَهُ وَ أَبانَ كِبرَه |
فمُدَّ اللهُ منكَ قليلَ مالٍ | ويكفي من بحارِكَ نصفُ قَطره |
فَقلبي لايُريدُ سِوى وصَالٍ | لهُ َفي ذي الحياةِ ولو لِمَّرَه |
فمَازَالَ الفؤادُ عليهِ يحنُو | وإن زاد العِنادَ يَمُدُّ صَبرَه |
يقُولُ عَسى يَلِينُ عَسَى وإن لَم | يَلِنْ في ذا المساءِ فبَعد بُكرَه |
لِمَاذا لا يُفرِّطُ فِيهِ سُؤل؟ٌ | لِمَاذَا والحَبيبُ أَدَار َ ظَهرَه؟ |
سُؤالٌ قد يَجولُ على عُقولٍ | عُقولٌ لا تكُون بحَجمِ ذَرَّه |
أَيترُكُ مَن يُحبُّ ولَو ثوانٍ؟ | حبيبَ فؤادِهِ أَيرومُ هَجرَه؟ |
إذا عَشقَ الفؤادُ فليس يُثنَى | عَنِ المحبوبِ قطُّ ولو أَضَّرَّه |
حَبِيبي غيرَ من خُلقوا جميعاً | كَأنَّ البدرَ مُختَلطٌ بِحُمرَه |
أُحِبُّ خُدودَهُ وأُحِـبُ نَاراً | بِها اتقَدَتْ كأنَّ لهيبَ جَمرَه |
أُحِـبُ عُيُونَهُ وأُحِـبُ شَهداً | يُقطَّرُ مِن لَمَاهُ أُحِبُ ثغرَه |
أُحِـبُّ كُفوفهُ وأُحِـبُ أَنفاً | يَبينُ حُسامهُ وأُحِبُ شَعرَه |
مَتَى يَأتي إليَّ فَأرتويهِ | متَى فَأَضُمَّهُ وأَضُمُّ صَدرَه |
مَتَى يَأتي إليَّ فَأحتويهِ | متَى فَأشُمَّهُ وَأَشُمَّ عِطرَه |
مَتَى يَأتي إليَّ أنا مُعنىً | بِحُبِّهِ في المساءِ بكُلِّ بُكرَه |
كَتبت ُ انا القصيدَ لهُ اشتياقاً | وماقصدُ القصيدِ بُلوغَ شُهرَه |