عم سواك

عَمَّ سُؤَالُكِـ عَمَّ؟نَبَأُ الهَوَى قَد عَمَّا!
يَتَسَاءَلُونَ عَنِ الَذِيبِاسمِ اليَمّينِ تَسَمَّا
وَالنَّاسُ حَوَلَ “مَديـحكِأكلَوهُ أكـلاً لمَّـا
وَأنَا هُنا قَلِقٌ وَقدأَحـبَبتُ حُبَّاً جَمَّا
قَد كُنتُ أوَّلَ عَاشِقٍبِكِ يَا مَلاك اهتَمَّا
لَولاي مَا كَانـت لـكِهَذي المـنازِلُ كَمَّا
وَلتَسـأَلِي عَن قَدركِوَلمَ ارتِفَاعُكِ مِمَّ؟
إن عَظَّمُوكِ أَنَا الذِيأَبـعَدتُ عَنـكِ الذَمَّا
وَعبرتُ وَحَدِي وَالهَوىبَعِدي استَوَى وَ التَمَّا
وَهمُ غُثاءٌ كلهمولهُم بِحرفِي حُمَّى
وَأنَاالأمِين عَلى الهوىوبه اتيتُ مُلِمَّا
وَأتَيتُ قَلبَكِ شَاعِرَاًلَأَرَى بِعَينِكِـ يَـمَّا
وَقَصدتُ حُلمَكِ قِبلَةًوَأتَى دَمِي مُؤتَمَّا
وَشَرِبتُ حُبَّكِ جُملةًوالحَرفُ يَقـطرُ سُمَّا
وَجَعَلتُ اسمَكِ آيةًقُرِئَت هُنَالكَ ثُمَّ
رُمـتِ الجَفَاء فَزدتنيفوقَ الهُمُومِ الهَمَّا
وَبَلوتِ قَلبَ مُتيمٌفَنَسى …أبَاً أو أُمَّا
لَاشَيئ غَيرَكِ يَا مَلاكِهُنَا يَكُونُ مُهِـمَّا
وَهَواكِ كُلُّ حِكَايَتِيوَدمِي لهُ قَد ضَمَّا
وَقدِ ابتَدأتُ أنَا الهَوىوَبِكَ الهَوَى قَد تَمَّا
كتبها الشاعر عرفات معوضه

الغياب

اشكي عليك الحال يا متعب الحالالحال عقبك صار من دون في دون
ضيق وحزن وهموم والوقت ميالولاني بلا صاحي ولاني بمجنون
صدري غدى للهم والحزن مدهالصابر واكابر مابي الناس يدرون
بعدك سقاني يا اريش العين فنجالفنجال مر امر مما يقولون
ما تدري. ان البعد والشوق قتالوشلون اقاوم بعدك اليوم وشلون
ماعاد حالي عال لو قلت لك عالحالي سواة اللي على الكبد مطعون
يا وجد روحي يا هوى القلب والبالوجد اللذي غاليه فالقبر مدفون
ابوه مات بليلة العيد واشتالحمله وحمل اصغار يادوب يمشون
سروه ربعه بعد مامات وانهاليبكي على مسراه والناس يبكون
دمعي مثل دمعه على الخد سيالوحالي مثل حاله من البعد مغبون
انا سواة الي حداه اشهب اللالعلى السراب الي له الناس يقلون
ياسيد جروحي ترى البعد لا طالتبكي عيوني منه وتبكي عيون
ابكي عليك اليال وليال وليالوسيف السهر دايم مجرد ومسنون
تعال الك في داخل القلب منزالما يسكنه غيرك لو الغير يبغون
لا تستلذ البعد ياطيب الفالبعدك جريمه ماخضعت لاي قانون
في غيبتك لاتضيع يازين الامالاليا متى بكتبك والناس يقرون
عذرآ يقال وعذر والله ماينقاللا تعتذر تعال وابليس ملعون
في غيبتك حالي ترى ماهو بحالالحال عقبك صار من دون في دون
كتبها الشاعر مشعل سفران النفيعي – @nf08412

مواصي خان يونس

تستغيث بنا المَواصِي
وهي بين القنابل وَالرَّصَاصِ
تَتَأَوَّهَ مِنْ اَلْأَلَمِ:
هَلْ مِنْ خَلَاصِ؟
أصارت أخبار كل رَقَّاصَة وَرَقَّاصِ..
أَهَمَّ عند الناس من أخبار مأساة المَواصِي؟
اطمئني يا خان يونس:
يا أَيَّتُهَا الجَمِيلَة رَغْمَ اَلطَّعَنَاتِ
فالظالمون لن يفلتوا من القِصَاصِ
فالقِصَاص أَيَّتُهَا اَلْحَبيبَة
حتما آتٍ
ليس للظالمين منه من مَنَاصِ
كتبها الشاعر أمين البصري

نهرنا رمزنا

يا نهرا أحبر به الشعراءُيا نهرا كان مائها عذبا
أحبر الشعراء بوصفهاوذكر الباري ذكرها
يا من نطق به الرسالةيا من اصبح ثروة ممتلكه
يا نهرا أصبحت تراث الزمانييا من عرضه وطوله مشيت به الكتاب
يا من كان محور عيشة المعاشييا نهرا أخفيت تحتها المعاجز
يا فراتا ثمرت به المحاصدأفرا شكلها من عظمته
نهرا أصبحت خالية من كتابهايا نهرا أثمرت بها الخيراتي
كتبها الشاعر غدير إسماعيل عاشور

مدح

لابتي مضرب مثال لشهامه
والرجوله لابتي ضربه
بخناجر والسيوف الصقيله
لابتي اهل البطوله
والامجاد معروفه
ومن كثر فعولهم صعب تحصده وتعده
لابتن له فعل يشهد وسط المملكه شبويتن تعرف عزوايه
من قبل حكم إلامام واخوان نوره
كتبها الشاعر مطلق القحطاني

متى تأتي إلي

عَلى جَفنِ المُحبِّ تَسيلُ عَبرَهتَحزُّ فُؤَادَهُ وتفضُ صَدرَه
 يُكفكِفُ مَا بَكاهُ بغيرِ جَدوى وَيبلعُ مِن هواهُ أَمَـرَّ  سَكرَه
 يُحاولُ أَن يَصِيحَ فَتعتَلِيهِدُمُوعُ عِيونهِ وَتُعيدُ  أَسرَه
 فَمَا للصَّوتِ مِنهُ إلى سَبِيلٍومالهُ إن تكَلَّمَ  أَيُّ  نبرَه
إلهَ العرشِ شُدَّ عليهِ قلباًأَجبَّارَ القلوبِ وَشُدَّ جَبرَه
 يُنادِي  للحبيبَِ يقولُ  شِعراًوياليتَ الحبيب يَرُدُّ شِعرَه
 فؤادُ الصِّبِ جُرِّعَ  كُـلَّ مُــرٍِّوعينُ حبيبهِ بخِلتْ بِنظرَه
لأنَّ الفقرَ شرَّدَنِي حَبِيبيأَبانَ جفاءَهُ وَ أَبانَ كِبرَه
فمُدَّ    اللهُ منكَ قليلَ مالٍويكفي من بحارِكَ نصفُ قَطره
 فَقلبي لايُريدُ سِوى وصَالٍلهُ  َفي ذي الحياةِ ولو لِمَّرَه
 فمَازَالَ الفؤادُ عليهِ يحنُووإن زاد العِنادَ يَمُدُّ صَبرَه
يقُولُ عَسى يَلِينُ عَسَى وإن لَميَلِنْ في ذا المساءِ فبَعد بُكرَه
 لِمَاذا لا يُفرِّطُ فِيهِ سُؤل؟ٌلِمَاذَا والحَبيبُ أَدَار َ ظَهرَه؟
سُؤالٌ قد يَجولُ على عُقولٍعُقولٌ لا تكُون بحَجمِ ذَرَّه
أَيترُكُ مَن يُحبُّ ولَو ثوانٍ؟حبيبَ فؤادِهِ أَيرومُ هَجرَه؟
إذا عَشقَ الفؤادُ فليس يُثنَىعَنِ المحبوبِ قطُّ ولو أَضَّرَّه
حَبِيبي غيرَ من خُلقوا جميعاًكَأنَّ البدرَ  مُختَلطٌ بِحُمرَه
 أُحِبُّ خُدودَهُ وأُحِـبُ نَاراًبِها اتقَدَتْ كأنَّ لهيبَ جَمرَه
أُحِـبُ عُيُونَهُ وأُحِـبُ شَهداًيُقطَّرُ مِن لَمَاهُ أُحِبُ ثغرَه
 أُحِـبُّ كُفوفهُ وأُحِـبُ أَنفاًيَبينُ حُسامهُ وأُحِبُ شَعرَه
مَتَى يَأتي إليَّ فَأرتويهِمتَى فَأَضُمَّهُ وأَضُمُّ صَدرَه
 مَتَى يَأتي إليَّ فَأحتويهِمتَى فَأشُمَّهُ وَأَشُمَّ عِطرَه
مَتَى يَأتي إليَّ أنا مُعنىًبِحُبِّهِ في المساءِ بكُلِّ بُكرَه
 كَتبت ُ انا القصيدَ لهُ اشتياقاًوماقصدُ القصيدِ بُلوغَ شُهرَه
كتبها الشاعر عرفات معوضه