أنا لستُ عابرًا في حياةٍ لا تعنيني |
ولا أفتحُ أبوابًا لا تقودُ إلى حلمٍ سامٍ |
قلبي مغمورٌ بالأهداف |
وعقلي يفيضُ بالأفكارِ كالنهرِ الجاري |
لا أبحثُ عن ظلالٍ باهتة |
ولا أهوى علاقاتٍ بلا جذور |
أنا هنا لأبني مجدًا |
ليس للرياء، بل لأهداف تناديني |
بين دفاترِ العلمِ أعيش |
وفي أعماقِ المعرفةِ أجدني |
كل فكرةٍ تُلامسُ عقلي |
تصبحُ نبضًا يُحيي عالمي |
أعيش بين البشر، لكنني مختلف |
كشجرةٍ سامقةٍ تمتدُّ نحو السماء |
لا أحتاجُ كثرةً حولي |
فوجودي في دربِ الحقِّ يكفيني |
أنا الحلمُ الذي لا يذبل |
والطموحُ الذي لا ينطفئ |
أمضي وفي داخلي عوالمٌ |
تضيءُ الدربَ للأفقِ القادم. |