قابلتُها وَفُجئت ! أذ تَصغَرُني بعُمر ً |
ظَنَتني منها في العمر اعتدال |
حَدثتها مُختبئً من خلف عمري |
فالعمر ُ يهربُ أذا حضر َ الجمال |
ومشينا في صمت في ليلِ أندلُس ٍ |
والليل يحكي لها ما دار في البال |
عيناهَ قالت! أهواكي قل لي |
فاالآن غير الهوى لاشيء يقال |
سرحت في حزني والحب يفتك بي |
ولا شيء مثل الهوى يفتك بالرجال |
كالطفل مُلتبك ً أصبحت وا. عَجَبي |
كَأُوطاننا أنهرت ُ! أبداً بغير قتال |