لقاء خلف العمر

قابلتُها وَفُجئت ! أذ تَصغَرُني بعُمر ً
ظَنَتني منها في العمر اعتدال
حَدثتها مُختبئً من خلف عمري
فالعمر ُ يهربُ أذا حضر َ الجمال
ومشينا في صمت في ليلِ أندلُس ٍ
والليل يحكي لها ما دار في البال
عيناهَ قالت! أهواكي قل لي
فاالآن غير الهوى لاشيء يقال
سرحت في حزني والحب يفتك بي
ولا شيء مثل الهوى يفتك بالرجال
كالطفل مُلتبك ً أصبحت وا. عَجَبي
كَأُوطاننا أنهرت ُ! أبداً بغير قتال
كتبها الشاعر رشيد حازم رشيد