| قَلبي يَضِيق وَرُوحُهُ مَفقُودة | قَـلِـقٌ يَـعُـدُّ قـيامَـهُ وَقـعُـودَه |
| يَحتَاجُ روحكِ لارتِداءِ قَصِيدةً | ردءِ القَـصَائدِ بِدعَـةٌ مَــحمُودَة |
| أَوَلستِ تُعطِينِ الثِّيابَ أناقةً | وَتُجَمِّلِينَ الجِنزَ و البرمُودة |
| مَاذَنبُ قَافِيةٍ أتَتِكِ ..جَعلتِهَا | بِثرى فُؤادِكِ طِفلةً مَوؤُودَة؟! |
| أيجُوزُ قَتل الأبرياءِ وَمالهُم؟! | ذنـبٌ وأنتِ رؤوفةٌ وودُودَة |
| أيجُوزُ قتلُ الأُمنياتِ وَلو على | عـيـناكِ كانـت كُلـها مَعقُـودَة؟! |
| مَالِي وَمَاقَالُوهُ عَنكِ جَمِيعُهُم | الـكَـونُ هَــذا مُـؤمِنِيهِ يهودَه |
| لَوَ أبصَرَ الشَّيطَانُ وَجَهكِ عِندَمَا | سَجَدُوا لآدمَ ما أحَسَّ وُ جُودَه |
| وَلمَا عَصَى رَبِّي وقَالَ أنا أنا | ولكانَ أول مَن أراكِ سُجُودَه |
| الآن يَـبـدُو أنَّـهُ مُـتـحـسِّــرٌ | يبكي وَيلعنُ كِبرهُ وَجُحُودَه |
| هَاتِي يَديِكِ وَطَمئِنِي قَلبِي بِها | تـاللهِ يلـقَى فِي يَـديـكِ بَرُودَه |