انتقل إلى المحتوى
| عسست مرة في الماضي |
| لقيت هناك واحد فاضي |
| ساخط على اهل الوادي |
| فى ايديه جريدة مسائية |
| بيسب فى كل الساسة |
| بلا مجادلة ، بلا كياسة |
| بيقول في بت حساسة |
| فى الراديو عاملة اغنية |
| اغنية عن بطل مقداد |
| جابه عداه بالمرصاد |
| وبعدها جابوا الارصاد |
| الليلة برد وشتوية |
| طرفت للناحية التانية |
| لمحت صندوق الدنيا |
| وفاترينات فيها كولونيا |
| ولمة عند الجمعية |
| سمعت فى الشارع تهييص |
| دخلة سنية على ابن خميس |
| واهل العروسة فى حيص بيص |
| لزوم فطور الصباحية |
| وفي حارة ابو بكر الرازي |
| ناصبين صوان التعازي |
| ويافطة بعرض الحارة |
| مرشحكم ابو حجازي |
| راجل وطني مش انتهازي |
| من ابناء الحسينية |
| من بعد لف ودوران |
| سمعت واحدة من النسوان |
| بتشاور لواد كحيان |
| فوت عليا الفجرية |
| نهايته والنهايات تحلى |
| وان كان لابد اننا نعلى |
| لزمن نمر بالمحنة |
| ضروري يا جناب القاضي |
| عسست مرة فى الماضي |
| لقيتوه حاضرنا الفاضي |
كتبها الشاعر مروان سالم
عدد المشاهدات: 1236