| تعجب لأمر في الأمم |
| ينحني له السقم فالعمى |
| الظل لم يدري أي مأوى |
| فتناغم فلا جدوى من العلا |
| خزائن العقل في المنطق |
| أما الجزاء لا يرجى بعد الفناء |
| لا عجب في زمن ينثث السقم |
| لن يخلو من مجراه البلاء |
| بلاء الورى أنهى الأمم |
| فعجز القلم من سوء الفناء |
| تحررت العقول فجفت |
| جفت الأقلام تغيرت الأجواء |
| تخطى الزمن قفزة السراب |
| فقصر أوشك على الإنتهاء |
| فالعقول مصيرها التلاشي |
| فلا لوم ربما إمتد البلاء |