| عد يا صلاح الدين فينا | نُعيدُ القدسَ والأقصى إلينا |
| وهيئ جيش حطينٍ لغزوٍ | فأقصانا بأيدي الغاصبينا |
| تدنسُ طهرَهُ فينا يهودٌ | عيانًا رغم أنف المسلمينا |
| ولا تسأل أذا ما كان صدقاً | فقم تبصر بعينيك اليقينا |
| أعرنا سيفك المصلوت يومأ | نُحرره.. ومعصمَك اليمينا |
| فإنا…رغم …كثرتنا غثاءٌ | يحقرنا …العدو ويزدرينا |
| ترى أعلامنا كثرت لكن. | كمثلِ جيوشنا كثرت علينا |
| تقابلُ قسوةَ الكفارِ لِيناً | وتُظهرُ غلظةً ….للمؤمنينا |
| وبدلنا بشرع الله فينا | قوانين الطغاة الكافرينا |
| فكيف لنا نكمن ياصلاحُ | بغيرِصلاحِ أو إظهارِ دينا |
| فهذ المستحيلُ فقم بجيشٍ | من الأجداثِ كانوا صادقينا |
| أعيدوا لنا الأقصى وعودوا | إلى الأجداث موتى فاتحينا |