| وإني ظلمت نفسي بغير حق كثير |
| خشية شيطان كانت للإنسان غدير |
| أوهمني أن فيه من الصلاح فسير |
| إلا أني أؤنب نفسي واللوم عسير |
| على وقوعي في الظلم وما ذلك بيسير |
| حيث أصبت به غيري وما ظننته خطير |
| كيف لي أن أقع ولي من العلم كثير |
| فذكرت أني إنسان ولكن لي ضمير |
| فرجوت المولى الرحمة والرشد، إنه غفير |
| ومن المظلوم السماحة وحكم به تيسير |