يدكِ التي مـن جُبَّـةِ الأعيادِ | جاءتْ لتُحيي بهجة الأولادِ |
مُرِّي غدًا كيْ تُعلني ميلادي | إنِّي قرأتكِ شـمعةً بفؤادي |
روحي فِدا بستانِك الأندى ..فمي | وترٌ يُغرِّدُ طائرًا في الوادي |
ضُمِّي هوائي للهوى ممزوجةٌ | رئتي بغصنِ جمالكِ البغداديْ |
يـاقوتـةٌ نُثرتْ بـكفِّ جُمانةٍ | حسنٌ يُرصِّـعُ ذروةَ الأمجادِ |
في وجههِ زهراء قرطبةٍ وفي | عينيهِ قـدسُ حدائقِ الأضدادِ |
لا نارَ إلّا أنَّ خطوةَ مشيها | تكفي ليُضرَمَ موقدُ الحُسّادِ |
قمرٌ | |
على قمرٍ ينير خريطتي | وهويَّتي.. علمي.. حدود بلادي |
قلبي.. | |
كأنَّ كتبيةً قد باشرتْ | رصد العيون لتقتفي إنشادي |
هذا دمي لصحائفي إنِّي أرى | فيه القصيدة كالملاك تنادي |
هيَّا بنا نحو العناق ولا .. ولا | تقفي أمام يدي وقوف عنادِ |