| من أين يبدي المرء وجه التفاؤل و الهنا |
| نهار بلا صديق و ليل بلا سنا |
| ساعدني يا بني إني عجوز |
| و من المدامع ما أنفقت |
| حتى صارت عيناي يعقوبيتان |
| تحزنان على فراق الضنا |
| نهار ثم ليل و ليل ثم نهار |
| صرت في دنياي على حافة الانتحار |
| انهيار ثم دعاء فبكاء فصلاة الاستغفار |
| قال لي جدي ذات يوم يا ولدي |
| ما عليك إلا أن تصبر كما فعل أيوب |
| ما تزال أمامك في هذه الدنيا حروب |
| قلت يا جد سقط سيفي ساعة الغروب |
| اليوم لا أريد شيئا سوى وحدتي |
| أنا و نجم الشمال و ثالثنا القمر |
| ليس لي في النهار أي منفعة |
| أنا الآن من دعاة السهر |