طوفان الأقصى

طوفان أقصنا أسرّ خواطريوشفي الغليل من العدو الماكرِ
دهس العدو بنعلهِ ومشى علىأشلائهِ طوفانُ بحرٍ. زاخرٍ
كم سرني هذا وكم. طِربَتْ لهُنفسي وكم هتفت بذاك حناجري
فجرٌ. يُشعشعُ من نوافذهِ لناضوءاً تتوقُ له شُموسُ هواجري
ياليتني في صفهم. متقدماًنحو العدو ببندقي. وذخائري
إمّا نُنشردهم ونحصدُ. جمعَهمحصدَ السنابلِ بالشريم الباترِ
أو نلتحفْ بالموت أكفاناً لناحُلماً لندفنَ في الترابِ الطاهرِ
ياأيها العَرَبُ الذي في جفنهمنومٌ عميقٌ مثلٌ نومِ الساهرِ
متى تفيقوا؟ ويحكم.أم نومُكمموتٌ ويوم الحشرِ صحو الشاخرِ
هذا هو الغازي يسوي. صفّهُلقتالكم. غضباً لأمس الدابرِ
حشد القوى العظمى بكلِ عتادهالقتالِ غزةَ وحدها بتآمرِ
وعلى الملا. لا يأبهون. بجمعكموبجيشكم في عرضهِ المتفاخرِ
يكفي خطاباتٍ سئمنا. لفظهالكأنها خورٌ. لعجلِ السامري
يكفي شعارت . مَلَلْنا. . رفعهافكوا الحدود لشعبنا المتظاهرِ
أتخفيكم صهيونُ. مالقلوبكم؟بصدوركم خفقت كجنحِ الطائرِ
أو لا تروا. ما صار. ياقاداتناقدساً يداس بنعل ذاك العاهر
أوما تروا. ذاك الدمار. بغزةٍهولٌ مهولٌ من خراب. العامرِ
قصفٌ وتهجيرٌ وموتٌ عاجلٌوحصارُ مفروض بمرائ الناظرِ
عذراً فلسطين لا ستنجدين بناموتى وهل يسمعك أهل المقابر
يارب أنت مُعينهم. ونصيرهمخسئ العدو فمالهُ من ناصرِ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في العاشر من أكتوبر ٢٠٢٣م