لا يبال بشيء إذا قطعوا الماء |
عن بيته قال لا بأس إن الشتاء |
قريب وإن أوقفوا ساعة الكهرباء |
تثاءب لا بأس فالشمس تكفي |
وإن هددوه بتخفيض راتبه قال لا |
بأس سوف أصوم عن الخمر |
والتبغ شهراً وإن أخذوه إلى السجن |
قال ولا بأس أخلو قليلاً إلى النفس |
في صحبة الذكريات |
وإن أرجعوه إلى بيته قال |
لا بأس فالبيت بيتي |
وقلت له مرة غاضباً كيف تحيا غداً |
قال لا شأن لي بغدي إنه فكرة |
لا تراودني وأنا هكذا هكذا لن |
يغيرني أي شيء كما لم أغير أنا |
أي شيء فلا تحجب الشمس عني |
فقلت له لستُ اسكند المتعالي |
ولست ديوجين |
فقال ولكن في اللامبالاة فلسفة |
إنها صفة من صفات الأمل |