كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة |
وجدنا غريبين يوما |
وكانت سماء الربيع تؤلف نجما … و نجما |
وكنت أؤلف فقرة حب.. |
لعينيك.. غنيتها |
أتعلم عيناك أني انتظرت طويلا |
كما انتظر الصيف طائر |
ونمت.. كنوم المهاجر |
فعين تنام لتصحو عين.. طويلا |
وتبكي على أختها |
حبيبان نحن، إلى أن ينام القمر |
ونعلم أن العناق، و أن القبل |
طعام ليالي الغزل |
وأن الصباح ينادي خطاي لكي تستمرّ |
على الدرب يوما جديداً |
صديقان نحن، فسيري بقربي كفا بكف |
معا نصنع الخبر و الأغنيات |
لماذا نسائل هذا الطريق .. لأي مصير |
يسير بنا |
ومن أين لملم أقدامنا |
فحسبي، و حسبك أنا نسير |
معا، للأبد |
لماذا نفتش عن أغنيات البكاء |
بديوان شعر قديم |
ونسأل يا حبنا هل تدوم |
أحبك حب القوافل واحة عشب و ماء |
وحب الفقير الرغيف |
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة |
وجدنا غريبين يوما |
ونبقى رفيقين دوما |