رسالة زابيا

مَالِي وَمَالَكِ؟ أنْتِ مَابِكِ مَابِيَا؟مُنْذُ التَقَيْنَا مَاعَرَفْتُ مَآبِيَـا
مَزَّقْتِ فِي قَلْبِي رَنَينَ طُفْولَتِيفَنَسِيْتُهَا …أسَتَقْتُليْنَ شَبَابِيَا…؟؟
…رِفْقَاً إذَا قَرَّرْتِ لا أدْرِي لِمَافَعَلىٰ عُيُونُكِ أسَتَلِذُّ عَذَابِيَا؟!
وَكَأنَّ نُوْرَكِ مِنْ عُيُونِكِ آيَةٌفَتَحَتْ لقَلْبِي فِي سَمَائِكِ بَابِيَا!
وَكَأنَّمَا سِلسَالُ شَعْرَكِ سُوْرَةٌنَثَرَتْ مَحَاسِنَهَا فَصِرْتِ كَتَابِيَا..
مَالِي؟ وَهَلْ تَدْرِيْنَ مَالِ مُتيماًمَا حَاجَتِي أَوْ مَايَكُونُ مُصَابِيَا
عَيْنَاكِ شَاءَتْ أَنْ أَجِيئَ مُكَبَّلَاًوَالمِعْطَفُ القَدَرِيُّ شَاءَ ذَهَابِيَا
فَعَلِقْتُ فِي مَرْمَىٰ الزَّمَانِ تَسَلُّلَاًأَتْلُوا عَلىٰ شَمْسِ الوِصَالِ عِتَابِيَا.
وَتَسَاقَطَتْ مِثْلَ النُّجُومِ رُؤَىٰ الهَوَىٰوَخَلَا مِنَ الصَّبْرِ الجَمِيْلِ ضَبَابِيَا
وَالنَّبْضُ فِي قَلْبِي تَدَارَكُهُ المَنُونُوَأَنْتِ لا لا تَسْمَعِيْنَ خِطَابِيَا.
آهٍـ لِمَا أَلْقَاهُ فِيكِ أَضَعْتُ مَاملئتهُ مِنْ بَحْرِ الحُرُوفِ سَحَابِيَا
وَتَبَخَّرَتْ فِيْكِ القَصَائِدُ كُلُّهَاوَالشِّعْرُ صَارَ مَعَ القَصِيدِ سَرَابِيَا
كَمْ مَرَّةٍ بِالعِشْقِ جِئْتُكِ هَائِمَاًوَبُرَاقُ طَيْفِكِ يَامَلَاكُ سَرىٰ بِيَا
وَالحُبُّ أَلْقَانِي لِقَلْبِكِ شَاعِراًوالشَّوْقُ أَفْقَدَنِيْ عَلِيكِ صَوَابِيَا
فِي كُلَّ يَوْمٍ وَالحَرَائِقُ فِي دَمِيوَأنَا أَزِيْدُ مِنْ الحَنِينِ تَصَابِيَا…
مَالِي؟! وَلِي وَطَنٌ أَظَنُّ بِأنَّهِسَيَزِيلُ عَنْ جَسدِي الْهَزِيلِ ثِيَابِيَا.
مَالِي؟ ولِي قَلْبُ سَئِمْتُ بَقَائَهُقَلَقَاً وَقَدْ أَوْحَىٰ عَلَيكِ غِيَابِيَا
فِي العِشْقِ مَنَفِيٌ أنَا بِفُؤَادِكـِفَمَتَى يَكُونُ إلىٰ الوِصَالِ إيَابِيَا؟!
تِلْكَ الهَشَاشَةُ فِي الحَنِيْنِ نُفُوذَهَانارِي وَدَارِي فِي الغَرَامِ خَرَابِيَا
مَالِي؟ وَهَلْ تَدْرِيْنَ مَا لِمُعذبٌوبِكِـ جَفَوُتُ أَنَا جَمِيْعَ صِحَابِيَا!
أَوَ كُلَّمَا قَدَرَاً تَلاقَيْنَا أرَىٰحَظَّاً مِنْ المَنْفَىٰ يُصِيبُ جَنَابِيَا
حَتَّىٰ إِذَا وَرَدَتْ عِيونِكِ أعْيُنِيفِي غِرَّةٍ يَقْضِيْ عَلَيَّ رُهَابِيَا!
مَـا كُلُّ هَذَا يَامَلاكُ لِمَ الهِوىٰ؟!أَيْنَ الإِجَابَةُ ؟قَدْ فَقَدُتُ جَوَابِيَا!
مَابَيْنَنَا هُوَ مَقْعَدَانِ وَلَوْ رَأَىٰقَلْبِي لِسَانَكِ كَمْ يَسِيلُ لُعَابِيَا؟
بِاللهِ هَاتِ لِي يَدَيكِ وَمَزِّقِيبِلِقَاكِـ مِنْ حَظِّيْ البَئِيسِ حِجَابِيَا.
هَيَّا افْتَحِيْ تَلَفُونَكِ النَّقَالَ يَاحُبِّي وَتَكْفِينِي رِسَالةُ (زَابِيٙا)
كَيْ أعْرِفَ الرَّقْمَ الذِي تُخْفِينَهُعَنْ مَنْ أَتَىٰ قَلِقَاً لِرقْمِكِ صَابِيَا
(الوَتْسُ ) مُنْتَظِرٌ لَكِ وَ (بِجُوجِلٍ)وَثَّقْتُ حُبِّي وَاصْطَفَاهُ (سَنَابِيَا)
كتبها الشاعر عرفات معوضه – @Arfat_m01