| دُومِي حياةً في تَعابِيري | كالرُّوحِ في رَفِّ الزَّرازيرِ |
| حطِّي على وِديانِ أورِدَتي | واستتنزِفي نَبضي وتَفكيري |
| حتَّى يفيضَ الحُبُّ في حَرثِي | زرعًا على كُلِّ المقاديرِ |
| ولنَحتَفي بالأُنسِ ما أغنَى | ساعاتِنا خَطوُ المَشاويرِ |
| في حَضرَةِ الإشراقِ ذِي النَّجوى | في الصُّبحِ بينَ الحقلِ والبِيرِ |
| في غَمرَةِ الرّعيانِ إذ هَتفوا | يشدونَ في شَمِّ التَّنانيرِ |
| وعلى خُطا “الطّليان” ريحُ سنابل | تُهدِي المَحَبَّةَ بِالحَذافِيرِ |
| وعلَى كؤوسِ الشَّايِ إيذانٌ | وهديرُ تحنانِ البَوابيرِ |
| فلقَ السَّنا بالفَجرِ مُنتشيًا | وانشقَّ جلبابُ الدَّياجيرِ |
| أعجوبةٌ شهدَ الزَّمانُ لها | ليسَت كأضغاثِ الأساطيرِ |