| أمنيتي في عامها | الأوّلِ مثلُ الملكِ |
| صالحة ٌ للحبِّ منْ | كلٍّ، وللتَّبَرُّك |
| كم خفقَ القلبُ لها | عِندَ البُكا والضَّحِك |
| وكم رَعَتْها العَيْنُ في | في السكونِ والتَّحرُّكِ |
| فعندها من شدّة ِ الإشفاقِ | أن تأخذ الصغيرَ بالخناقِ |
| فإن مَشَتْ فخاطِري | يسبقها كالممسكِ |
| أَلحَظُها كأَنها | من بَصَرِي في شَرَك |
| فيا جَبينَ السَّعْدِ لي | ويا عُيُونَ الفَلَك |
| ويا بياضَ العيشِ في | الأيامِ ذاتِ الحلكِ |
| إنَّ الليالي وهيَ لا | تَنْفَكُّ حَرْبَ أَهلِكِ |
| لو أنصفتكِ طفلة ً | لكنت بنت الملك |