أَتى ثعالَة َ يوماً | من الضَّواحي حِمارُ |
وقال إن كنتَ جاري | حقاً ونعمَ الجار |
قل لي فإني كئيبٌ | مُفكرٌ مُحتار |
في موْكِبِ الأَمسِ لمَّا | سرنا وسارَ الكبار … |
… طرَحْتُ مولاي أَرضاً | فهل بذلك عار |
وهل أتيتُ عظيماً ! | فقال: لا يا حِمار! |
أَتى ثعالَة َ يوماً | من الضَّواحي حِمارُ |
وقال إن كنتَ جاري | حقاً ونعمَ الجار |
قل لي فإني كئيبٌ | مُفكرٌ مُحتار |
في موْكِبِ الأَمسِ لمَّا | سرنا وسارَ الكبار … |
… طرَحْتُ مولاي أَرضاً | فهل بذلك عار |
وهل أتيتُ عظيماً ! | فقال: لا يا حِمار! |