أيا ليل بكى لي بعينيك رحمة

أَيا لَيلُ بَكّى لي بِعَينَيكِ رَحمَة – مِنَ الوَجدِ مِمّا تَعلَمينَ وَأَعلَمُ
أَلَيسَ عَجيباً أَن نَكونَ بِبَلدَةٍ – كِلانا بِها يَشقى وَلا نَتَكَلَّمُ
لَإِن كانَ ما أَلقى مِنَ الحُبِّ أَنَّني – بِهِ كَلِفٌ جَمُّ الصَبابَةِ مُغرَمُ
لَعَلَّكِ أَن تَرثي لِعَبدٍ مُتَيَّم – فَمِثلُكِ يا لَيلى يَرِقُّ وَيَرحَمُ
بَكى لِيَ يا لَيلى الضَميرُ وَإِنَّه – لَيَبكي بِما يَلقى الفُؤادُ وَيَعلَمُ
قصيدة لمجنون ليلى الشاعر قيس ابن الملوح

اترك تعليقاً