وصفت لنا ولم نره سلاحا

وَصَفْتَ لَنَا، وَلم نَرَهُ، سِلاحاً كأنّكَ وَاصِفٌ وَقْتَ النّزالِ
وَأنّ البَيْضَ صُفّ عَلى دُرُوعٍ فَشَوّقَ مَنْ رَآهُ إلى القِتَالِ
وَلَوْ أطْفَأتَ نَارَكَ تا لَدَيْهِ قَرَأتَ الخَطّ في سُودِ اللّيَالي
وَلَوْ لحَظَ الدُّمُسْتُقُ حَافَتَيْهِ لَقَلّبَ رَأيَهُ حَالاً لحَالِ
إنِ اسْتَحْسَنْتَ وَهْوَ على بِساطٍ فأحسَنُ ما يكُونُ عَلى الرّجالِ