تقول الأرض إذ غضبت عليهم

تَقولُ الأرْضُ إذْ غَضِبَتْ عَلَيْهم: – أطَائِيٌّ يَسُبّ بَني تَمِيمِ
عَبِيدٌ كَانَ تُبّعٌ اسْتَبَاهُم – فَأقْعَدَهُمْ بِمَنْزِلَةِ اللّئِيمِ
فَإنْ تَكُ طَيّءٌ بِجِبَالِ سَلْمَى – فَإنّ لَنَا الفَضَاءَ مع النّجُومِ
ألاَ يَا طَيّءَ الأنْبَاطِ لَسْتُم – بِمَوْلىً للصّمِيمِ وَلا الصّمِيمِ
مَتى مَا تَهْبِطُوا تَرْكَبْ عَلَيْكُم – عنَاجِيجٌ تَعَضّ عَلى الشّكِيمِ
قصيدة لشاعر العصر الأموي الفرزدق

اترك تعليقاً