| لعمرك إن البيت بالقبل الذي ~ مررت ولم ألمم عليه لشائق |
| وبالجزع من أَعلى الجنينة منزل ~ شجا حزنا صدري به متضايق |
| كأني إذا لم ألق ليلى معلق ~ بسبين أهفو بين سهل وحالق |
| على أنني لو شئت هاجت صبابتي ~ علي رسوم عي فيها التناطق |
| لعمرك إن الحب يا أم مالك ~ بقلبي يراني اللَه منه للاصق |
| يضم علي الليل أطراف حبِكم ~ كما ضم أَطراف القميص البنائق |
| وماذا عسى الواشون أن يتحدثوا ~ سوى أن يقولوا إِنني لك عاشق |
| نعم صدق الواشون أنت حبيبة ~ إِلي وإِن لم تصف منك الخَلائق |
| أمستقبلي نفح الصبا ثم شائقي ~ ببرد ثنايا أم حسان شائق |
| كأَن عَلى أنيابها الخمر شجها ~ بماء سحاب آخر الليل غابق |
| وما ذقته إِلا بعيني تفرسا ~ كما شيم في أعلى السحابة بارق |