| أَخشَى مُرَبِّيَتي إذا | طَلَعَ النَّهارُ وأفزَعُ |
| وأظلُ بين صواحبِي | لعِقابِها أَتَوَقَّعُ |
| لا الدَّمعُ يَشفَعُ لي ولا | طُولُ التَّضَرُّعِ يَنْفَعُ |
| وأَخافُ والِدَتي إذا | جَنَّ الظَّلامُ وأجزعُ |
| وأبيتُ أرتقِبُ الجزَا | ءَ وأعْيُنِي لاَ تَهْجَعُ |
| ما ضَرَّني لو كنتُ أسْـ | تمعُ الكَلامَ وأخضعُ |
| ما ضَرَّنِي لو صُنْتُ أثْـ | وابِي فلاَ تتقطَّعُ |
| وحَفِظْتُ أوراقي بمَحْـ | فَظَتِي فلاَ تَتَوَزَّعُ |
| فأعيشُ آمِنَة ً وأَمـْ | رَعُ في الهناءِ وأرتعُ |