أنت يا سيدي على ما علمنا | أنت تأبى كل الإباء المديحا |
| |
وصواب أن المديح إذا ما | جاوز الحد جاور التجريحا |
| |
غير أن الحق الذي ينفع الناس | جدير بأن يقال صريحا |
| |
فتفضل وادن بتهنئة | ادمج فيها ما عن لي تلميحا |
| |
أنا يا سيدي وشانك شأني | أوثر الفعل لا الكلام مليحا |
| |
أنا أهوى الرئيس حلو التعاطي | وأرى الزهو بالرئيس قبيحا |
| |
أنا أهوى المقدام والعالم العامل | والواعظ التقي الفصيحا |
| |
أنا أهوى المدبر الطاهر السيرة | والقادر الحليم الصفوحا |
| |
أنا أهوى فيمن يسوس الرعايا | نظرا ثاقبا ورأيا رجيحا |
| |
ذاك شيء مما منحت فأرضاك | وأرضى الورى وأرضى المسيحا |
| |
من يسبح على المواهب مولاه | فزده يا سيدي تسبيحا |