| ألا يا غراب البين هيجت لوعتي ~ فويحك خبرني بما أنت تصرخ |
| أبالبين من ليلى فإن كنت صادقا ~ فلا زال عظم من جناحك يفسخ |
| ولازال رام فيك فوق سهمه ~ فلا أنت في عش ولا أَنت تفرخ |
| ولا زلت عن عذب المياه منفراً ~ ووكرك مهدوماً وبيضك يرضخ |
| فإن طرت أردتك الحتوف وإن تقع ~ تقيض ثعبان بوجهك ينفخ |
| وعانيت قبل الموت لحمك مشدخا ~ على حر جمر النار يشوى ويطبخ |
| ولا زلت في شر العذاب مخلدا ~ وريشك منتوف ولحمك يشرخ |