لولا التقى لقلتُ: لم | يَخلُقْ سِواكِ الوَلدا! |
إن شئتِ كان العيرَ، أو | إن شئتِ كان الأسدا |
وإن تردْ غيَّا غوى | أَو تَبْغِ رُشْداً رَشدا |
والبيتُ أنتِ الصوتُ فيـ | ـه، وهْوَ للصَّوتِ صَ |
دى كالبَبَّغا في قفصٍ: | قيلَ له، فقلدا |
وكالقضيبِ اللَّدْنِ: قدْ | طاوَع في الشَّكلِ اليَدا |
يأْخُذُ ما عَوَّدْتِه | والمرءُ ما تعوَّدا! |