قَالَتْ: لِمَاذَا تُحَدِّقُ نَحوَ السَّمَا |
أَسَئِمتَ وجهِي أَم مَلِلتَ مِن الجِّدَالْ؟ |
قُلْتُ لَهَا: إِنِّي أَعَانِي في حَيْرَتِي |
مُتَسَائِلاً مَن فِيكُمَا هُوَ الهِلالْ؟ |
قصيدة مدح
أبيات شعر عربية في المدح و المديح و الإطراء أجمل قصائد المدح و الاطراء في موقع قصائد العرب.
مدح
الوجه بدرٌ ضاءَ في عليائهِ | وسوادُ ثُقبٍ كامِنٌ في عينِها |
فكَأنّما الكونُ استَدارَ بنَجمَةٍ | قَلَبَتْ موازَينَ الفضاءِ بِحُسنِها! |
سعوديون
سعوديون من راقٍ | إلى أرقى إلى أنقى |
ومن خيرٍ إلى خيرٍ | يسوقُ اللهُ لهم رِزّقِا |
ومن أقوى إلى أقوى | فموتوا أيها الحمقى |
بلادً العلمِ والتقوى | ودارُ العروةِ الوثقى |
وبيتُ الكعبةِ العظمى | ومأوى الهجرة الأرقى |
فذُقْْ من زمزمٍ كأساً | وذُقْ من عجوةٍ عِذقا |
بلادُ الخير ما برحت | تجودُ بخيرها حقا |
فمن يأتي ويقصدها | ينالُ بِأرضها. رِزّقَا |
جنوبٌ ضَمَّ شَمْأَلهَا | وعانقَ غربُها الشَّرقَا |
فأبها رونقٌ حسنٌ | ورضُ رياضِها عبقى |
وجَدَةُ سُحْبُها هطلى | فكم في بحرها غرقى |
وطيبةُ كم يطيبُ بها | مقامٌ للذي يبقى |
وأمّا مكةُ الحسناءْ | فكم نضمر لها عِشّقَا |
وكم نرجواالوصال بها | نسابقُ نحوها. سَبْقَا |
بلادٌ قد. عشقناها | نقولُ لها بِنَا رِفْقَا |
غيث أقطار البشرية
مدينة صكّتُو قَطَفَتْ ثِمار الغيــث ألْوَانا |
فَمَعْهَدُها الجديد بِهـا لِقَمْعِ الجَـهْلِ وَافَانَا |
لِغَرْس الخـــُلْق والقِيَمِ وقَمْـعِ جُــذُورِ بُؤْسَانَا |
لِصُنْعِ النَّشْءِ كَيْ تَحظَى بِجِــيلِ النَّصــرِ دُنْيَانـا |
فَيَا لِلهَاجِرِي ضيـفاً بِصُــكّتُو يوم فَاجَانَـا |
سَفير الدّولَةِ الـمُـثْلَى أَتَى بِالذَّاتِ يَلْقَــانَـا |
يُذَكِّـرُنَا هُوِيَّتَـنَا وَقُطْبَ القُـطْرِ عُثْــمَانَا |
مُؤَسِّــسُ مَجْد أُمَّتِنَا وَمَنْ عَلِيَـتْ بِهِ شَـانَا |
وَدَوْلَتُهُ الـتي تَخِذَتْ هُدَى الإسـلام عُنْـوَانَا |
تَبَنَّتْ وَاحَــةَ القُطْرِ تُــــغَنِّي النَّـاسَ قـــُرآنـا |
فَرَاحَ الكُونُ في طَــرَبٍ وَعاشَ الــدَّهْرُ فَرْحَـانَا |
في فَوَي لِمُغَامِرٍ قَطَرِي بـــــِغَابِرِنَا تَحَــدَّانَا |
بَريدٌ جَاءَ مِن حَوضِ الـ ــخَـــلِيجِ يُرِيدُ لُقْيــَــانَا |
أَتَى كَيـــــــمَا يُذَكِّرُنَا بِمَا الـمُحْتَلُّ أَنْسَـــانَا |
بَكَـى أُسْطُورَةُ القُـــطرِ وَدَولَتُـه فَأَبْكَــــانَا |
أم اللغات
أم الّلغاتِ.. وأنتي لِلّغاتِ…. أبُ | وحقُكِ البرُ. والأحسانُ. والادبُ |
أمٌ …ودودٌ .ولودٌ ..كل …ثانيةٍ | بكلِ لفظٍ. ومعنى.. ينطقُ العربُ |
كم مفرداتٍ و الفاظٍ و كم جملٍ | وكم عباراتِ كم قالوا وكم كتبوا |
وعن .غرائبِها .حدثْ٠ .ولا.حرجٌ | تعيا ولازال في أحشائها العجبُ |
في كفها البحرُ مبسوطٌ بقبضتِها | وفي رياضِ حماها تهطلُ السُّحبُ |
أميرة الضادِ في صحرائها مضرٌ | سحرُ البيان لها التمكينُ والغلبُ |
فزداها… اللهُ تشريفاً….،فكلّلَهَا | بالذكرِ فانصاعت لها الرتبُ |
بحبك موطني
لداري عظيمُ الشَّانِ في القلبِ والأممْ | منارٌ لعزٍ منذُ أن رفرف العَلمْ |
ومهبطُ وحيٍ كان فوق تُرابها | وفي مكَّةَ اقرأ أُنزِلت ثمَّ والقَلمْ |
هنا الغارُ موطنٌ لخيرِ رسالةٍ | وفي طيبةَ التَّاريخُ إرثٌ قد ارتسمْ |
بهِجرةِ خيرِ الخلقِ شَعَّت بنورهِ | ميادينُها والنَّخلُ والرَّاسيَ الأشَمْ |
هنا مولدُ الإسلامِ والحَقُّ ظاهرٌ | بطولاتُ شُجعانٍ لها أدَّوا القسَمْ |
لها فدَّوا النَّفسَ كِراماً وعَجَّلوا | لموردِ موتٍ لم تُبَطِِّ بِهم قَدَمْ |
وما من فِعال الخيرِ إلَّا لها يدُ | ولا من شريف السَّبقِ إلا لها القِممْ |
لها في صُروحِ المَجدِ أعلى مكانةٍ | دويُّ اسمها وَعاهُ حتى ذَوِي الصَّمَمْ |
لها شدَّتِ الأفذاذُ جَمعاً لتطلُبَ | عُلوماً وإنها لنَبعٌ لذي الهِمَمْ |
وحُكَّامها في الخَيرِ جدَّوْا تَسابقُوا | حَمَوْا بيتَ ربِّهم وكانوا لهُ خدمْ |
فَضجَّت ضُيوفُ اللهِ تدعو مُلبِّيهْ | بِشاراتِ توحيدٍ على أرضِها الحَرَمْ |
بحُبِّكَ موطِني فإنِّي مُفاخرُ | وعيشٌ بحُضنكَ لَمِن أكبرِ النِّعمْ |