نبراس المديح

هذه قصيدة مدح في طيب ذكراه
تعلو معاني الفخر ان جئت نلقاه
فيك الكرم ملاذ للرجاء اذا
ضاق الفؤاد فتحنا باب يمناه
شهم شجاع وفيك الحلم رحابه
بالحكمة يشرق الوجه ومحياه
تمشي بتواضع والاخلاق زاهية
يسمو بك الناس كل يعلي تقواه
نسب كريم وسيرة مجد صافية
تاريخها العطر ما زال نحيياه
قائد رزين اذا نادى به وطن
لبى النداء بعزم لا يساواه
يعطي فيزهر زرع الخير في كفنا
ويقوم امر اذا ضعفت قواه
قول سديد وفي الازمات رؤيته
نور دليل اذا عم الظلام عراه
تهفو القلوب الى لقياه مبتسما
فالود في فعله والرفق مغناه
يا جامع الحمد يا عنوان مكرمة
بالعز ترفع رايات وننشد دعواه
هذا مديح وفيه الصدق ظاهرة
والحب يكتب ما تخفيه نجواه
نمضي على اثره دربا ونحفظه
وعدا وفيا اذا نادى بمرعاه
تبقى مثالا وفي الايام سيرته نرعاها
قصيدة مدح

قالت لماذا تحدق نحو السما

قَالَتْ: لِمَاذَا تُحَدِّقُ نَحوَ السَّمَا
أَسَئِمتَ وجهِي أَم مَلِلتَ مِن الجِّدَالْ؟
قُلْتُ لَهَا: إِنِّي أَعَانِي في حَيْرَتِي
مُتَسَائِلاً مَن فِيكُمَا هُوَ الهِلالْ؟
كتبها الشاعر أحمد القيسي

مدح

الوجه بدرٌ ضاءَ في عليائهِوسوادُ ثُقبٍ كامِنٌ في عينِها
فكَأنّما الكونُ استَدارَ بنَجمَةٍقَلَبَتْ موازَينَ الفضاءِ بِحُسنِها!
كتبها الشاعر نور الدين البريقي

سعوديون

سعوديون من راقٍإلى أرقى إلى أنقى
ومن خيرٍ إلى خيرٍيسوقُ اللهُ لهم رِزّقِا
ومن أقوى إلى أقوىفموتوا أيها الحمقى
بلادً العلمِ والتقوىودارُ العروةِ الوثقى
وبيتُ الكعبةِ العظمىومأوى الهجرة الأرقى
فذُقْْ من زمزمٍ كأساًوذُقْ من عجوةٍ عِذقا
بلادُ الخير ما برحتتجودُ بخيرها حقا
فمن يأتي ويقصدهاينالُ بِأرضها. رِزّقَا
جنوبٌ ضَمَّ شَمْأَلهَاوعانقَ غربُها الشَّرقَا
فأبها رونقٌ حسنٌورضُ رياضِها عبقى
وجَدَةُ سُحْبُها هطلىفكم في بحرها غرقى
وطيبةُ كم يطيبُ بهامقامٌ للذي يبقى
وأمّا مكةُ الحسناءْفكم نضمر لها عِشّقَا
وكم نرجواالوصال بهانسابقُ نحوها. سَبْقَا
بلادٌ قد. عشقناهانقولُ لها بِنَا رِفْقَا
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣م

غيث أقطار البشرية

مدينة صكّتُو قَطَفَتْ ثِمار الغيــث ألْوَانا
فَمَعْهَدُها الجديد بِهـا لِقَمْعِ الجَـهْلِ وَافَانَا
لِغَرْس الخـــُلْق والقِيَمِ وقَمْـعِ جُــذُورِ بُؤْسَانَا
لِصُنْعِ النَّشْءِ كَيْ تَحظَى بِجِــيلِ النَّصــرِ دُنْيَانـا
فَيَا لِلهَاجِرِي ضيـفاً بِصُــكّتُو يوم فَاجَانَـا
سَفير الدّولَةِ الـمُـثْلَى أَتَى بِالذَّاتِ يَلْقَــانَـا
يُذَكِّـرُنَا هُوِيَّتَـنَا وَقُطْبَ القُـطْرِ عُثْــمَانَا
مُؤَسِّــسُ مَجْد أُمَّتِنَا وَمَنْ عَلِيَـتْ بِهِ شَـانَا
وَدَوْلَتُهُ الـتي تَخِذَتْ هُدَى الإسـلام عُنْـوَانَا
تَبَنَّتْ وَاحَــةَ القُطْرِ تُــــغَنِّي النَّـاسَ قـــُرآنـا
فَرَاحَ الكُونُ في طَــرَبٍ وَعاشَ الــدَّهْرُ فَرْحَـانَا
في فَوَي لِمُغَامِرٍ قَطَرِي بـــــِغَابِرِنَا تَحَــدَّانَا
بَريدٌ جَاءَ مِن حَوضِ الـ ــخَـــلِيجِ يُرِيدُ لُقْيــَــانَا
أَتَى كَيـــــــمَا يُذَكِّرُنَا بِمَا الـمُحْتَلُّ أَنْسَـــانَا
بَكَـى أُسْطُورَةُ القُـــطرِ وَدَولَتُـه فَأَبْكَــــانَا
كتبها الشاعر محمد عثمان علي لمدح سعادة السفير القطري علي بن غانم الهاجري

أم اللغات

أم الّلغاتِ.. وأنتي لِلّغاتِ…. أبُوحقُكِ البرُ. والأحسانُ. والادبُ
أمٌ …ودودٌ .ولودٌ ..كل …ثانيةٍبكلِ لفظٍ. ومعنى.. ينطقُ العربُ
كم مفرداتٍ و الفاظٍ و كم جملٍوكم عباراتِ كم قالوا وكم كتبوا
وعن .غرائبِها .حدثْ٠ .ولا.حرجٌتعيا ولازال في أحشائها العجبُ
في كفها البحرُ مبسوطٌ بقبضتِهاوفي رياضِ حماها تهطلُ السُّحبُ
أميرة الضادِ في صحرائها مضرٌسحرُ البيان لها التمكينُ والغلبُ
فزداها… اللهُ تشريفاً….،فكلّلَهَابالذكرِ فانصاعت لها الرتبُ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في ٢٨ جماد الاولى ١٤٤٤