| لِأَيِّ شَيءٍ صَدَدتَ عَنّي | يا بائِناً بِالعَزاءِ مِنّي |
| هَل كانَ مِنّي فَعالُ سوءٍ | يَحسُنِ في مِثلِهِ التَجَنّي |
| إِن كانَ ذَنبٌ فَعِد بِعَفوٍ | مِنكَ يُسَلّى نَجِيَّ حُزني |
| إِنَّ شَفيعي إِلَيكَ مِنّي | دُموعُ عَيني وَحُسنُ ظَنّي |
| فَبِالَّذي قادَني ذَليلاً | إِلَيكَ إِلّا عَفَوتَ عَنّي |
قصيدة قصيرة
قصيدة غزل قصيرة و قصيدة حب قصيرة مجموعة من القصائد القصيرة الرائعة من العصور القديمة و الحديثة.
إن الزمان زمان سو
| إِنَّ الزَمانَ زَمانُ سَو | وَجَميعُ هَذا الخَلقِ بَو |
| وَإِذا سَأَلتَهُمُ نَدىً | فَجَوابُهُم عَن ذاكَ وَو |
| لَو يَملِكونَ الضَوءَ بُخ | لاً لَم يَكُن لِلخَلقِ ضَو |
| ذَهَبَ الكِرامُ بِأَسرِهِم | وَبَقى لَنا لَيتا وَلَو |
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر
| الدَهرُ يَومانِ ذا أَمنٌ وَذا خَطَرُ | وَالعَيشُ عَيشانِ ذا صَفوٌ وذا كَدَرُ |
| أَما تَرى البَحرَ تَعلو فَوقَهُ جِيَفٌ | وَتَستَقِرُّ بِأَقصى قاعِهِ الدُرَرُ |
| وَفي السَماءِ نُجومٌ لا عِدادَ لَها | وَلَيسَ يُكسَفُ إِلّا الشَمسُ وَالقَمَرُ |
إن كنت تغدو في الذنوب جليداً
| إِن كُنتَ تَغدو في الذُنوبِ جَليداً | وَتَخافُ في يَومِ المَعادِ وَعيدا |
| فَلَقَد أَتاكَ مِنَ المُهَيمِنِ عَفوُهُ | وَأَفاضَ مِن نِعَمٍ عَلَيكَ مَزيدا |
| لا تَيأَسَنَّ مِن لُطفِ رَبِّكَ في الحَشا | في بَطنِ أُمِّكَ مُضغَةً وَوَليدا |
| لَو شاءَ أَن تَصلى جَهَنَّمَ خالِداً | ما كانَ أَلهَمَ قَلبَكَ التَوحيدا |
جهد البلاء
| أَكْثَرَ النَّاسُ في النِّسَاءِ وَقالُوا | إنَّ حُبَّ النِّسَاءِ جَهْدُ الْبَلاءِ |
| ليسَ حُبُ النِساءِ جهْداً و لكِنَ | قُرْبُ مَنْ لاَ تُحِبُّ جهْدُ الْبَلاءِ |
جسمي لا جسمك النحيل
| جِسمِيَ لا جِسمُكَ النَحيلُ | وَيا عَليلاً أَنا العَليلُ |
| حُمّاكَ حُمّايَ غَيرَ شَكٍّ | فَلَيتَني دونَكَ البَديلُ |
| حَمَيتُ نَفسي لَذيذَ عَيشٍ | إِذِ احتَمى ذَلِكَ الخَليلُ |
| وَحالَ مِن دونِهِ حِجابٌ | فَعادَني لَيلِيَ الطَويلُ |
| إِنّي لَأَرضى بِخَطِّ سَطرٍ | أَو أَن يَجيني لَهُ رَسولُ |