الشعرُ دِيوانُ العَرَب – أبداً وعنوانُ النسبْ |
لَمْ أعْدُ فِيهِ مَفَاخِري – و مديحَ آبائي النجبْ |
ومقطعاتٍ ربما – حَلّيتُ مِنْهُنّ الكُتُبْ |
لا في المديحِ ولا الهجاءِ – وَلا المُجُونِ وَلا اللّعِبْ |
قصيدة قصيرة
قصيدة غزل قصيرة و قصيدة حب قصيرة مجموعة من القصائد القصيرة الرائعة من العصور القديمة و الحديثة.
لن للزمان وإن صعب
لنْ للزمانِ وإنْ صعبْ | وَإذَا تَبَاعَدَ فَاقْتَرِبْ |
لا تَكْذِبَنْ، مَنْ غَالَبَ الـ | أيامَ كانَ لها الغلبْ |
ألا إنما الدنيا مطية راكب
ألا إنّمَا الدّنْيَا مَطِيّة ُ رَاكِبٍ | عَلا رَاكِبُوها ظَهْرَ أعوَجَ أحدَبَا |
شموسٌ متى أعطتكَ طوعاً زمامها | فكُنْ للأذى مِنْ عَقّهَا مُتَرَقِّبَا |
من كان أنفق في نصر الهدى نشبا
من كانَ أنفقَ في نصرِ الهدى نشباً | فأنتَ أنفقتَ فيه النفسَ والنشبا |
يُذكي أخوكَ شِهَابَ الحربِ مُعتمداً | فَيَسْتَضِيءُ، وَيَغشَى جَدُّكَ اللّهَبَا |
ندل على موالينا ونجفو
نُدِلّ عَلى مَوَالِينَا وَنَجْفُو | و نعتبهمْ وإنَّ لنا الذنوبا |
بِأقْوَالٍ يُجَانِبْنَ المَعَاني | و ألسنة ٍ يخالفنَ القلوبا |
أقر له بالذنب والذنب ذنبه
أقرُّ لهُ بالذنبِ والذنبُ ذنبهُ | وَيَزْعُمُ أنّي ظَالِمٌ، فَأتُوبُ |
وَيَقْصِدُني بالهَجْرِ عِلْماً بِأنّهُ | إليَّ على ما كانَ منهُ حبيبُ |
و منْ كلِّ دمعٍ في جفوني سحابة ٌ | و منْ كلِّ وجدٍ في حشايَ لهيبُ |