| بَكَرَتْ عَلَيّ نَوَارُ تَنْتِفُ لِحْيَتي – نَتْفَ الجَعِيدَةِ لحيَةَ الخُشْخاشِ |
| كِلْتَاهُمَا أسَدٌ، إذا حَرّبْتَهَا – وَرِضَاهُما وَأبِيكَ خَيرُ مَعاشِ |
قصيدة قصيرة
قصيدة غزل قصيرة و قصيدة حب قصيرة مجموعة من القصائد القصيرة الرائعة من العصور القديمة و الحديثة.
سقى الله أياما لنا لسن رجعا
| سَقى اللَهُ أَياماً لَنا لَسنَ رُجَّعاً – وَسُقيا لِعَصرِ العامِرِيَّةِ مِن عَصرِ |
| لَيالِيَ أَعطيتُ البَطالَةَ مِقوَدي – تَمُرُّ اللَيالي وَالشُهورَ وَلا نَدري |
لإن نزحت دار بليلى لربما
| لَإِن نَزَحَت دارٌ بِلَيلى لَرُبَّما – غَنينا بِخَيرٍ وَالزَمانُ جَميعُ |
| وَفي النَفسِ مِن شَوقي إِلَيكِ حَزازَةٌ – وَفي القَلبِ مِن وَجدي عَليكِ صُدوعُ |
مروان إن مطيتي معكوسة
| مروان إن مَطِيّتي معكوسةٌ – تَرْجُو الحِباءَ ورَبها لم يَيأسِ |
| وَأتَيْتَني بِصَحيفَةٍ مَخْتُومَةٍ – يُخْشَى عَليّ بِهَا حِبَاءُ النِّقرِسِ |
| ألْقِ الصّحِيفَةَ، يا فَرَزْدَقُ، إنّهَا – نَكرَاءُ مِثْلُ صَحِيفَةِ المُتَلَمِّسِ |
ألا من مبلغ عني زيادا
| ألا مَنْ مُبْلِغٌ عَنّي زِيَاداً – بِأنّي قَدْ لَجَأتُ إلى سَعِيدِ |
| وَأني قَدْ فَرَرْتُ إلَيْهِ مِنْكُم – إلى ذي المَجْدِ وَالحَسَبِ التّلِيدِ |
| فِرَاراً مِنْ شَتِيمِ الوَجْهِ وَرْدٍ – يُفِزُّ الأُسْدَ خَوْفاً بِالوَعِيدِ |
أبا خالد بادت خراسان بعدكم
| أبَا خَالِدٍ بَادَتْ خُرَاسَانُ بَعدكُم – وَقَالَ ذَوُو الحَاجَاتِ: أينَ يَزِيدُ |
| فَلا مُطِرَ المَرْوَانِ بَعْدَكَ قَطْرَةً – وَلا ابْتلّ بالمَرْوَينِ بَعدَكَ عُودُ |