خمرة في بابل قد صهرجت

خَمرَة ٌ في بابلٍ قد صُهِرجَتْهكذا أَخْبَرَ حاخَامُ اليَهُودْ
أوْدَعُوها جَوفَ دَنٍّ مُظلِمٍولَدَيْه بَشًّرُوها بالخُلُودْ
سألوا الكُهّانَ عن شارِبِهاوعَنِ السَّاقي وفي أيِّ العُهُودْ
فأجابُوهُم: فَتى ً ذو مِرَّة ٍمن نَبي مِصرٍ له فَضلٌ وجُودْ
مُغْرَمٌ بالعُودِ والنايِ مَعاًمُولَعٌ بالشُّربِ والناسُ هُجُودْ
هَمُّه فَصدُ دِنانٍ ونَدى ًوأبوهُ هَمُّه جَمْعُ النُّقُودْ
شعر حافظ إبراهيم

لقد كانت الأمثال تضرب بيننا

لَقَدْ كانَتِ الأَمْثالُ تُضْرَبُ بَيْنَنابجَوْرِ سَدُومٍ وهوَ مِنْ أَظلَمِ البَشَرْ
فلمّا بَدَتْ في الكَوْنِ آياتُ ظُلْمِهمْإذا بسَدُومٍ في حُكومَتِه عُمَر
أبيات شاعر الشعب حافظ إبراهيم

صاحب لما أساء

صاحبٌ لمَّـا أساءَأتبعَ الـدَّلوَ الرشاءَ
ربَّ داءٍ لا أرى منــــهُ سوى الصبرِ شفاءَ
أحمدُ اللهَ على ماسرَّ منْ أمري وساءَ
شعر أبو فراس الحمداني

كان قضيبا له انثناء

كانَ قضيباً لهُ انثناءُو كانَ بدراً لهُ ضياءُ
فَزَادَهُ رَبُّهُ عِذَاراًتَمّ بِهِ الحُسْنُ وَالبَهَاءُ
كذلكَ اللهُ كلّ َ وقتٍيزيدُ في الخلقِ ما يشاءُ
شعر أبو فراس الحمداني

أيا سيدا عمني جوده

أيَا سَيّداً عَمّني جُودُهُبِفَضْلِكَ نِلْتُ السَّنَى وَالسَّنَاءَ
و كمْ قد أتيتكَ من ليلة فنلتُ الغنى وسمعتُ الغناءَ
قصائد أبو فراس الحمداني

لله برد ما أشد

للهِ بردٌ مـا أشـــدَّ ومنظرٌ ما كانَ أعجبْ
جَاءَ الغُلامُ بِنَارِهِحمراءَ في جمرٍ تلهبْ
فكأنما جُمعَ الحلـــيّ فمُحرَقٌ مِنها وَمُذهَبْ
ثمَّ انطفتْ فكأنهامَا بَيْنَنَا نَدٌّ مُشَعَّبْ
قصيدة ابو فراس الحمداني