من أجاب الهوى إلى كل ما يدعوه

مَن أَجابَ الهَوى إِلى كُلِّ ما يَدعوهُ مِمّا يُضِلُّ ضَلَّ وَ تاها
مَن رَأى عِبرَةً فَفَكَّرَ فيهاآذَنَتهُ بِالشَيءِ حينَ يَراها
رُبَّما اِستَغلَقَت أُمورٌ عَلى مَنكانَ يَأتي الأُمورَ مِن مَأتاها
وَ سَيَأوي إِلى يَدٍ كُلُّ ما تَأتي وَتَأتي إِلى يَدٍ حُسناها
قَد تَكونُ النَجاةُ تَكرَهُها النَفسُ وَتَأتي ما كانَ فيهِ أَذاها
أبو العتاهية

اخوك

اخوك لو دارات دواليب ألأياموتعثرت بينك وبينه العلاقه
لا تهجره ما دمت للود مقدامخلك قريب ولو بحدود الصداقه
واذكر محاسن رفقته طول الأعوامولا تعجل بسوء الظنون لفراقـه
كتبها الشاعر خميس بن نايم الكعبي

هززتك لا أني وجدتك ناسيا

هَزَزتُكَ لا أَنّي وَجَدتُكَ ناسِياًلِوَعدٍ وَ لا أَني أَرَدتُ التَقاضِيا
وَ لَكِن وَجَدتُ السَيفَ عِندَ انتِضائِهِإِلى الهَزِّ مُحتاجاً وَ إِن كانَ ماضِيا
قصائد أبو العتاهية

ألا هل يحسن العيش

أَلا هَل يَحسُنُ العَيشُلَنا مِثلُ الَّذي كَنا
وَهَل تَرجَعُ يا نائِلُ بِالمُعتَزِّ دُنيانا
عَدِمتُ الجَسَدَ المُلقىعَلى كُرسي سُلَيمانا
فَقَد أَصبَحَ لِلَّعنَةِ نَقلاهُ وَيَقلانا
البحتري