| أَهْــلُ القَتيلِ مُطارَدونَ لأَنَّهُمْ | باتُوا الجُناةَ بِعُرْفِ أَهْلِ النَّارِ |
| والقاتِلُ المَلْعُونُ يَصْرُخُ باكِيا | بَــيْنَ الــجُموعِ مُطالِباً بِالثَّارِ |
| فَــالأَعْوَرُ الدَّجَّالُ أَحْدَثَ فِتْنَةً | لِــيُخِلَّ بِــالمِقْياسِ وَالــمِعْيارِ |
| لا تَخْشَ يَوْماً مِنْ عَدُوٍّ ظاهِرٍ | بَــلْ مِــنْ عَــدُوٍّ ساكِنٍ بِالدَّارِ |
| أُدْعُــوا الإِلَــهَ بِأَنْ يُسَلِّمَ أَهْلَنَا | مِــنْ خُبْثِ هذا الماكِرِ الغَدَّارِ |
قصائد قصيرة
قصائد شعر قصيرة ومميزة ومنها قصائد قصيرة قديمة وقصائد غزل قصيرة وقصائد حب قصيرة.
وإلى الصبا تنساب أوتاري
| في ضِفَّتيَّ وبينَ أشعاري | تجري حروفي عكس تياري |
| وتدورُ مثلَ الريحِ بوصلَتي | فيضيعَ قصدي بين أفكاري |
| وتجفف الأفكارُ عاطفتي | فيجيءَ شعري يابساً عاري |
| وأرى حروفي حين أذرفها | تحكي لبعض الناس أخباري |
| فَعَلَى مقام الرَّاست أعزِفُها | وإلى الصَّبَا تنسابُ أوتاري |
على نهدها تغفو وتصحو قصائدي
| على نهدها تغفو وتصحو قصائدي | وفي صدرها البستان أشهى موائدي |
| ومن خدها الوردي تنساب أحرفي | وفي جيدها ترتاح مثل القلائدِ |
| وفي ثغرها ثلجٌ وسحرُ ابتسامةٍ | وخمرٌ حلالٌ في جميع العقائدِ |
ثمان شهور
| ثمان شهور والصدفه تجافينا | ثمان شهور والنية تناسينا |
| يطيب الجرح في ليله واحس اني | نسيته والغلا يرجع ويغلينا |
| واذا نامت عيوني عنك في ليله | اشوفك حلم والسبه امانينا |
| وامر آخر ديارك واتعداها | واحاول أجحد شعورٍ سكن فينا |
| اراضي قلبْ ولا ارضي بك آمالي؟ | او ارضي ناس ما كانت تراضينا؟ |
| لك الله يا بحر تغرق به اسراري | ابرمي فيك قلبٍ كان يعنينا |
| سألتك باللذي سواك تعذرني | ابترك قلبي العاشق على المينا |
مايشعل الجمره
| مايشعل الجمره سوا طيف الايام | اللي هجد فكري بليل وسرابه |
| تعاقبة اطيوفه اعوام واعوام | وكن القفص للسرابها فك بابه |
| تواردت عطشا على النابض احيام | وللفكر صارت مثل حبر الكتابه |
| من يقنع الفكر المولع الياهام | ومن يمنع الاحساس كانه غدابه |
سعي الإسلام لأمجاده
| زهد النفسُ عن الرذائلِ | وتكن له محبة الانعامي |
| وسخطتْ بهم اصحاب الاوثاني | ولتكن ذو مرتبةٍ في رأسهم الوثاني |
| وعليهم هداية ذو الجلالي والاكرامِ | هدى المصورُ فكرهم في الاسلامي |
| وهم ما بهم الجهالي وبرشادهم الدنائي | طبع السفيهُ إنكار الحقائقي دون الإعتراف باليقينِ |
| جعلوا في عيار دارهم الاصنامي | واتخذوا منهم اربابا دون الإله الواحد الأحدي |
| و اوساط قومهم في النعامي | تمحيصا من الخالق العظيمي |
| امحصوا نور الإيمانِ في رشدكم | كي لا تكونوا أُناس بلا ارحامي |